أخبار حلب _ سوريا
أصبح الكيان يتلقى الضرب من الجميع حتى من عقر داره، وذلك بسبب سياسات نتنياهو الرعناء والوحشية التي يمارسها جيشه التي لم تعد تطاق، ففي تصريحات مفاجئة وغير متوقعة، كشف رئيس الشاباك الإسرائيلي السابق “عامي أيالون”، أنه لو كان فلسطينياً فسيحارب الكيان من أجل حريته، وأوضح أنه كان سيفعل كل ما بوسعه من أجل تحقيق حريته لا أكثر ولا أقل.
وخلال لقاء صحفي تحدث عن مدى نفوذ المتطرفين “بن غفير” و”سموتريتش”، مشيراً إلى أن كلاهما إرهابيان ولا يمثلان سوى أقلية صغيرة في الكيان، لكنهما يتمتعان بالنفوذ بسبب نظام التحالف.
وفي سياق آخر؛ فإن “أيالون” لم يعلّق على سير المعارك في غزة، وعلى الحدود الشمالية منذ 7 أكتوبر وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة، إضافةً إلى ذلك فقد رفض التحدث عن استهدافات المقاومة اليمنية، من اليمن والبحر الأحمر، وهي مناطق يعرفها جيداً منذ أن كان قائداً للأسطول الثالث عشر (كوماندوز بحري) ثم قائداً للبحرية فيما بعد، لافتاً إلى أنه ترك الجيش منذ نحو 30 عاماً وجهاز الأمن العام قبل نحو 24 عاماً.
الجدير بالذكر، أن “عامي أيالون” من مواليد 27 يونيو ، 1945 وهو ضابط أمن وسياسي إسرائيلي ، شغل منصب قائد البحرية، وقائد الأسطول الثالث عشر، والرئيس العاشر لجهاز الشاباك، وعضو الكنيست.