أخبار حلب _ سوريا
ضمن إطار التطور ومواكبة التكنولوجيا، تدخل بوابة التسجيل الإلكتروني ضمن قائمة التطور والحداثة؛ فهي تتصف بتوفير الوقت والجهد والمال على الأفراد والمؤسسات، حيث وفرت طرائق آمنة فعالة للدفع بين الجهات المختلفة من مواقعها، وساهمت في التقليل من تعرض الأوراق للتلف .
حيث بين مدير صندوق دعم الطاقات المتجددة المهندس “زهير مخلوف” أنه تم إيقاف التسجيل المباشر للحصول على قرض الطاقة الشمسية، وأصبح التسجيل عبر منصة إلكترونية؛ مشيرا إلى أن المنصة موجودة على صفحة الصندوق في “الفيسبوك” باسم صندوق دعم الطاقات المتجددة، وبإمكان أي شخص الدخول إلى الصفحة ومباشرة تظهر له في العناصر المميزة، وبالضغط عليها يتم الانتقال مباشرة إلى الصفحة الرئيسية والطلبات، والاستعلام عن الطلب.
وأوضح “مخلوف” أنه بالضغط على الطلبات، يكون هناك قائمة منسدلة مؤلفة من تقديم طلب منزلي أو زراعي أو تجاري أو صناعي، ويختار المستفيد بحسب الصفة الاستثمارية، ويتم تعبئة الجداول ومن ثم مباشرة عند الحفظ، يتم الحصول على دور للحصول على القرض.
وفي السياق، أكد أن الهدف من هذا الإجراء هو تخفيف الضغط على الموظفين المتواجدين في كل فرع إضافة إلى تسهيل الأمور على المتقدمين للحصول على قرض طاقة، فإنه بمقدرة أي شخص وهو بأي مكان التقدم بطلب بكل سهولة، لافتاً إلى أنه عند إحداث الصندوق وحتى اليوم ليس له مكان محدد، وإنما تم الحصول على بعض المكاتب، والموظفين، وعمال من الشركات العامة للكهرباء في المحافظات، ففي كل فرع لا يتعدى عدد موظفي الصندوق 7.
حيث أشار إلى أنه لم يتم إيقاف إعطاء قروض الطاقة الشمسية، ومازال الصندوق يقدم الدعم للمستفيدين بحسب القانون 23 وبدون فوائد، منوهاً إلى أنه من الممكن أن يكون هناك ضغط شديد في المصارف، فهنالك حوالي 17 ألف ملف تم إعداده من قبل الصندوق وإرسال إلى المصارف لمعالجته ومنحه القرض، لأن المصارف لا تمنح فقط نوع واحد من القروض.
إضافة إلى ذلك، من الممكن أن يكون هناك نقص في الكوادر إذ أن المصارف بنوعيها العامة والخاصة لم تستطع تلبية احتياجات الصندوق حتى الآن؛ ونوه أن، التسجيل على سخان المياه الشمسي مازال بشكل مباشر بدون دور أو عبر المنصة، وينطبق هذا أيضاً على الهاضم الحيوي لتوليد الغاز الحيوي، تسهيلاً للمتقدمين ويتم إحالتهم مباشرة إلى أحد المصارف.
وتجدر الإشارة، إلى أنه تم إحداث صندوق دعم الطاقة المتجددة في سوريا، منذ شهر تشرين الثاني من عام 2021، لتشجيع مستهلكي الطاقة على استعمال مصادر الطاقات المتجددة، والعمل على رفع إسهام مصادر الطاقة المتجددة إلى النسب المستهدفة.