أخبار حلب _ سوريا
أقامت جمعية بيت القصيد الثقافية بالتشارك مع جمعية أصدقاء اللغة العربية “أصبوحة شعرية فارهة”، اليوم الخميس، وذلك في مقر الجمعية بخان الوزير، شارك فيها باقة من نخبة الشعراء وأدباء حلب الشهباء، وذلك بمناسبة عيد الشعر والأم والمعلم.
حيث حضر الأصبوحة كل من رئيس مجلس محافظة حلب الأستاذ “محمد أنمار حجازي”، ومدير مديرية الثقافة بحلب الأستاذ “جابر الساجور” وكوكبة كبيرة من أعمدة حلب الثقافية، وشارك فيها بعض الشعراء بالمشاركة من خلال قصائدهم ومنهم “عبد الجواد صالح” “ومهند الطوفي ” والطفل “عبد الجبار بري” وقدمت الأصبوحة الإعلامية “زينب شحود”.
وبدوره وجه رئيس مجلس إدارة جمعية بيت القصيد الأستاذ “أمجد بري” شكر لموقع “ أخبار حلب” على اهتمامه بحضور الفعالية، مشيراً لسعادته الكبيرة بالحضور الثري الباذخ لأعمدة الثقافة بحلب بهذه المناسبة.
وتابع حديثه، مؤكداً أن الشعر والأم والمعلم مترابطين مع بعضهم بشكل وثيق، وخصوصاً تعدد أوجه الشبه الكبير بين الأم الفلسطينية والمعلم الفلسطيني؛ بأشقائهم السوريين وأنه من يوجد خير معلم سوى الشهيد، فإن الشهادة بحد ذاتها خير معلم.
ومن جانبه، أشار رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء اللغة العربية الشاعر الأديب “جمال الطرابلسي” إلى أنه أراد من خلال اليوم توجيه رسالته التي وهي؛ الشعر وجدان العرب حيث نستطيع أن نعبر عما بداخلنا وأنفسنا، مؤكداً على أن الشعراء السوريين والعرب مستمرين بمتابعة القضية الفلسطينية للنهاية، من خلال أقلامهم.
وفي سياق الأصبوحة، ألقت الأديبة “رياض نداف” كلمة موجهة الشكر للحضور الكريم، مؤكدة على أهمية هذا اليوم للشعر، حيث يعمل دائماً على انعكاس أسمى صور وحضارات الوطن العربي، مشيرةً إلى أن الشعر والموسيقى من أسهما بشكل كبير، على إدراج حلب في التراث للامادي الإنساني الثقافي عبر منظمة “اليونيسكو”.
وبدورها، أكدت عضو مجلس إدارة جمعية بيت القصيد “تسنيم سلطان” على أن المعلمة تأخذ عدة أدوار بعملها كونها معلمة وأم ثانية لهم، مضيفةً أنها في نفس الوقت المعلمة الشاعرة من خلال غرس القيم الأدبية في نفوس التلاميذ، في زمن نفتقر القيم به عبر ذهاب الجيل الجديد نحو الانترنت مستسهلاً كل شيء تاركاً خلفه كتابه ولغته دون التعمق بلغته الأم اللغة العربية الفصحى.
ومن جهة أخرى، بين الأديب الشاعر عضو إدارة جمعية بيت القصيد “عبد الحميد ملحم” أن رسالته اليوم كرسالة أي شاعر للوفاء والإخلاص والمحبة للشعر والأم والمعلم؛ لأن هؤلاء رسل حقيقين للسلام، مضيفاً أن الشاعر يحمل كل الرسل الجميلة النقية مسعداً للأرواح.
في ختام الأصبوحة، قام الفنان “حسام المصري” بدندنة بعض الأغاني للأمهات والمعلمين التي أسعدت الأرواح وجعلت الحفل أكثر تمييز وتنوع.