أخبار حلب _ سوريا
تجددت المظاهرات ضد الجولاني وتنظيمه الإرهابي في بلدات بريف إدلب مساء أمس مطالبين برحيل التنظيم وإخراج معتقليهم من سجونه.
حيث تداولت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع لمظاهرات في بلدات تفتناز وبنش ودركوش وقرية بفطامون وفي مناطق عدة بريف حلب.
وكان الجولاني قد اعترف بقضية التعذيب وانتزاع الاعترافات تحت التعذيب، وهذا ما أثار شرارة الاحتجاج ضد تنظيمه الإرهابي، وانطلقت أولى التظاهرات في مناطق نفوذ تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي، وسرعان ما انتقلت إلى مناطق أخرى أبرزها إدلب.
وتعتبر المظاهرات الحالية بمثابة استثمار للخلافات الداخلية في فصيل الجولاني وأنها تشكل تحدياً إضافياً على الهيئة بعد التحدي البنيوي الذي دخلت فيه.
وإثر ذلك، بات الجولاني وتنظيمه الإرهابي يمر بمفترق طرق، وأنه سيذهب لاحتواء المشكلات الداخلية وتقديم تنازلات على المستوى الداخلي والخارجي.
وفي السياق ذاته، اعتبر بعض المحللون أن هذه المظاهرات المطالبة بإسقاط حكم هيئة تحرير الشام الإرهابية الذراع السوري لتنظيم القاعدة، هي جولة جديدة من الرفض الشعبي لمشروع الإسلاميين في المنطقة، كما أن نوعية الهتافات والشعارات التي يزداد زخمها تدريجياً، تؤكد أن مساوئ حكم النصرة لا تختلف عن مثيلتها عند جماعة الإخوان والمتمثل بقمع المعارضين، وإساءة معاملة النساء والمختلفين بالعقيدة والفكر، إضافة إلى الافتقار لبرامج واقعية للإدارة وتحسن الواقع المعيشي.
علماً أن مناطق إدلب وأريافها تشهد تظاهرات يومية منذ حوالي شهر في حراك هو الأكبر لإسقاط الجولاني
تابعنا عبر منصاتنا :