أخبار حلب _ سوريا
أكد السيد الرئيس “بشار الأسد” خلال لقائه يوم أمس السبت بمجموعة من أساتذة الاقتصاد البعثيين من مختلف الجامعات الحكومية أن صناعة الحلول لتحدياتنا ومشاكلنا؛ هي عملية تراكمية يؤدي الحوار فيها دوراً رئيسياً؛ لأنه يخلق الرؤية والسياسات الصحيحة.
وأضاف السيد الرئيس لافتاً إلى أن الحوار لا يمكن أن يكون مُنتِجاً على مستوى القضايا الكبرى الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية مالم يكن ممنهجاً، وشاملاً، ومستمراً على مستوى المجتمع والمؤسسات والإعلام، وبين ومختلف الشرائح والقطاعات، ومدعّماً بعقل علمي، وعملي وأكاديمي.
وفي سياق الحوار حضرت نقاشاتٌ عن هوية الاقتصاد السوري المطلوبة، وعن الاشتراكية التي نريدها، عن سياسات الدعم وما يشوبها من فساد وفي مقابلها سياسات التنمية والنمو الاقتصادي، وعن القطاع العام ودوره في الدولة والتشارك مع القطاع الخاص في إنعاش الإنتاج، كما طال الحوار دور حزب البعث بوصفه حزباً حاكماً في مقابل دور الحكومة، بين وضع السياسات وتنفيذها.
وحول مسألة الدعم، قال السيد الرئيس: “عندما نتحدث عن الدعم على أنه ينطلق من إيديولوجيا أو من دافع خيريّ، فإنه لن يكون ناجحاً، ولا توجد دولة أو مجتمع يسير في هذا النهج، الدعم ضروري، وعندما نرى الدعم جزءاً من الاقتصاد، عندها فقط يتحول إلى حالة مفيدة، حتى الدول الأكثر رأسمالية تقدم الدعم ولكن شكل الدعم مختلف، والآليات مختلفة.
تابعنا عبر منصاتنا :