أخبار حلب _ سوريا
تنتشر حشرة بسيلا الزيتون في جميع المحافظات السورية بدرجة متفاوتة، خاصة في المناطق التي تسود فيها ظروف مناخية تتصف بالرطوبة العالية ودرجات الحرارة المعتدلة الربيعية، على عكس درجات الحرارة المرتفعة والجفاف اللذان يحدان من تطور الحشرة.
ما هو ضرر حشرة “بسيلا الزيتون” ؟
حيث يتمثل ضرر هذه الآفة بمهاجمة الحشرات الكاملة والحوريات القمم النامية والبراعم الطرفية والزهرية، مما يعيق عمليات التلقيح والإخصاب في الإزهار، كما تفرز الحوريات أثناء تغذيتها نسيجاً قطنياً وندوة عسلية تساعد على نمو فطر العفن الأسود، كما وتسبب الإصابة تساقط الأزهار وقلة في نسب العقد.
ويمكن الإشارة هنا إلى أن عدم ضرورة المكافحة في حال الإصابة الخفيفة أو المتوسطة، وذلك لعدم الجدوى الاقتصادية منها نظراً لدخول الحشرة في بيات صيفي إجباري نتيجة ارتفاع درجة الحرارة خلال أشهر الصيف، كما ويُراعى عند رصد هذه الآفة حدوث الأمطار الغزيرة والتي تسبب هجرة الحوريات من مستعمراتها وتتلف النسيج القطني وبارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من /35/م.
كيف يتم التعامل معها في حال الإصابة الشديدة؟
ما في حال الإصابة الشديدة ( 50% من العناقيد الزهرية) يمكن اللجوء إلى المكافحة الكيميائية باستخدام المركبات العضوية الفوسفورية التي تدخل جيداً في الكتلة القطنية المتكونة كمبيد ديمثوات، مع مراعاة تطبيق المكافحة بالرش الرزاري على أن يراعى تبليل الشجرة جيداَ حتى يكون توزع المبيد متجانساً.
والجدير بالذكر أن لهذه الآفة في سوريا العديد من الأعداء الحيوية والمفترسات مثل (حشرة أبو العيد ــ المفترس Antrocores.ssp ــ ذبابة السرفيد)·
تابعنا عبر منصاتنا :