أخبار حلب _ سوريا
مزارعو القمح ينتظرون سقاية محصولهم، والموارد المائية تراقب التعديات على شبكات الري ليلاً، حيث اشتكى العديد من مزارعي القمح في قرى كفر بهم والغنطو وتقسيس وغيرها، الذين تُروى أراضيهم من شبكة ري حمص حماة، من أنهم لم يستطيعوا سقاية محاصيلهم بعد مرور حوالي أسبوع من إطلاق المياه من بحيرة قطينة.
وفي هذا الصدد، أفاد المهندس الزراعي “مطانيوس عبد الله”، أنهم ينتظرون وصول المياه في الشبكة الرئيسة والفرعية منذ أسبوع وحتى الآن لم تصلهم المياه، رغم الحاجة الماسة لسقاية المحصول.
وبالمثل، أبان مدير زراعة حماة المهندس “أشرف باكير”، أن هذه القضية من شأن مديرية موارد حماة المائية، والقضية برمتها مسألة أيام أو وقت، لأن الأمور تتعلق بالبرنامج الخاص بسقاية المحصول، وأنهى كلامه بأن كل التفاصيل عند موارد حماة المائية.
وعلى أثر ذلك تم الاتصال بمدير موارد حماة المائية المهندس “مطيع عبشي”، الذي ذكر أن الأمور تسير وفق برنامج السقاية المحدد بالتزامن مع ساعات تخصيص الكهرباء، وستتم سقاية كل المساحات التي تُروى من شبكة ري حمص حماة تباعاً.
كما أضاف “عبشي”: هناك اعتداءات ليلية على الشبكة وتلاعب بالمياه، الأمر الذي يربكنا جداً، رغم وجودنا على طول خط شبكة الري، فالمنطقة لها ظروفها الخاصة في بعض المواقع، ومع ذلك لا خوف لأي مزارع من انقطاع المياه قبل إرواء محاصيله الزراعية من القمح.
حيث تطرق أيضاً، إلى طول الشبكة الرئيسية والفرعية وجريان المياه فيها بعد توقفها، وعدم صيانتها منذ سنوات عدة، فهذا يتطلب جهوداً كبيرة، ومراقبة لحركة سير المياه من الفواقد المائية والخشية من هدرها سواء كان عن سابق إصرار عن طريق الاعتداءات أو من غير قصد، كأن يحاول البعض سقاية أرضه من خارج البرنامح المحدد لهذه الغاية.
وبالختام، يعول المزارعون الكثير على سقاية المحصول بعد انحباس الأمطار، وحاجة القمح للريّة التكميلية كما تُسمى ويطلق عليها، إذ يتوقف الإنتاج وجودته على هذه السقاية.
والجدير بالذكر، أن ما فعلته الجهات المعنية في كل من محافظتي حماة وحمص كان من أجل الحرص على سقاية القمح في الوقت المحدد.
تابعنا عبر منصاتنا :