أخبار حلب _ سوريا
أمريكا التي انتهجت دعم بؤر التوتر في العالم متنقلة ما بين أوكرانيا و تايوان و فلسطين المحتلة نطحت سحاب ال (100) مليار دولار وأفرغت في مخازن الكيان ما يربو على (26) مليار دولار، ووسط إغراق لا محدود بالمساعدات الأمنية والسلاح لجيش الكيان فرضت أمريكا عقوبات “هزلية” على كتيبة في جيش الكيان تسمى “نيتساح يهودا” وهي كتيبة متطرفة دينياً قوامها من الجنود المتشددين دينياً وممنوع على النساء المشاركة فيها وأكثر من ينتمي إليها هم مجموعة دينية متطرفة كمجموعة “تدفيع الثمن” أو مجموعة “فتية التلال” التي لا تخدم في ألوية جيش الكيان التي فيها نساء
الضحك على الشعب الأمريكي
وبموافقة من الجمهوريين والديمقراطيين أتم “بايدن” الحجة على الشعب الأمريكي ولمنع سوء الفهم والتقدير أقدم الصهيوني “بلينكن” على فرض عقوبة هزلية على كتيبة “نيتساح يهودا” الرابضة على مشارف غزة والتابعة ل لواء “كفير” العامل في الضفة الغربية، والعقوبة الهزلية هي منع الكتيبة من تلقي السلاح أو التدريب العسكري الأمريكي، فأمريكا تعاقب كتيبة على قتل مسن بعمر الثمانين عاماً من أصل أمريكي قبل عامين في الضفة الغربية؛ فلو كانت العقوبة غير “هزلية” لشملت جيش الكيان بكامله وعدده وعتاده أيضاً.
من دلف الكيان الى مزراب أمريكا
وقبل أن تحط العقوبات رحالها في كتيبة “نيتساح يهودا” قال قائدها “إن أخلاق جيشنا أعظم من أخلاق الجيش الأمريكي فيما رفض “نتنياهو” هذا القرار، بينما يناور الطرفين الأمريكي والإسرائيلي من تحت الطاولة بدماء الفلسطينيين من غزة إلى الضفة والتمويل وحده هو القادر على إزالة بقع الدم عن ثياب العسكر المتطرف؛ فالكيان يشحذ سكينه على حجر المساعدات الأمريكية ليجتاح رفح.
والمقاومة الفلسطينية شحذت معركتها ب (20) صاروخاً أطلقتها من غزة تجاه الكيان فيما حزب الله يحدد الحدود الشمال الفلسطيني بقواعد جديدة وصواريخ دقيقة أكثر من تصريحات “غالانت” الذي يرمي تصريحاته جزافاً بانتظار ما ستتمخض عنه هذه الحرب على الحدود الشمالية والتي يتفق عليها جميع قادة الكيان أنها ساحة التحدي الأكبر للكيان.
الجبهة الشمالية قدر الكيان المحتوم
فيما أشار “غالانت” من الجولان المحتل إلى أن نقطة الحسم بدأت تقترب في محاولة لتهدئة الرأي العام الإسرائيلي الذي بات يغلي كما الحدود الشمالية المعلقة بين تكتيكات وقواعد لم تتغير معالمها بل تطورت لتصبح على مرمى حجر من الجليل لا أكثر؛ فيما أعاد حزب الله ربط الجبهة الجنوبية بغزة، حيث صرح مسؤول الموارد والحدود السابق في حزب الله السيد “نواف الموسوي” “أن هدفنا في المرحلة المقبلة هو تحرير الثورة البترولية من الحصار الأمريكي”، داعياً إلى إدراج بند المقاومة ك نص دستوري، وما بين صد الكيان ورد المقاومة وعقوبات أمريكا التي تشبه “الضحك على اللحى” ستبقى العقوبة الحقيقة لكل ألوية الكيان هي الدخول إلى غزة والموت هناك على مدار الوقت والرصاص.
تابعنا عبر منصاتنا :