أخبار حلب _ سوريا
ازدادت التظاهرات التي تخرج بشكل يومي ضد تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وواجهته التي تدعى هيئة تحرير الشام ومتزعمه المدعو “أبو محمد الجولاني”، زخماً في المناطق التي يهيمن عليها التنظيم الإرهابي بمحافظة إدلب، إلى جانب ريف حلب الغربي، وزادت حدتها ورقعة انتشارها، وحتى مطالبها، وذلك بإدارة رئيس النظام التركي “رجب طيب أردوغان”.
ونتيجة لذلك، يتعامل التنظيم الإرهابي بحذر مع المتظاهرين على الرغم من استخدامه أسلوب العنف لقمعها وزج المتظاهرين في السجون.
وفي هذا الصدد، أوضحت مصادر مقربة من ميليشيات أنقرة في إدلب وغرب حلب أن التظاهرات وجدت كي تستمر حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها وأنها وصلت إلى نقطة اللاعودة بعد اتساع رقعتها لتشمل جميع مدن وبلدات إدلب وريف حلب الغربي.
وفيما يخص مطالب المتظاهرين، أشارت المصادر إلى أنها تدرجت بحيث يجري التخفيف من الصدام مع ما يسمى جهاز الأمن العام أو القوة الأمنية لـميليشيا النصرة، ثم رفع سقف المطالب بزيادة أعداد المتظاهرين وخروج معظم بلدات ومدن إدلب وريف حلب الغربي ليغدو احتواؤها في غاية الصعوبة.
كما لفتت إلى أن المطالب والشعارات والهتافات بدأت بالمطالبة بتبييض السجون وإطلاق سراح الموقوفين بتهم كيدية، ثم طالبت بتنحي الجولاني وحل التنظيم الإرهابي مع جهاز الأمن العام إلى أن وصلت إلى المطالبة بإعدام الأول.
وبالسياق ذاته، نوهت مصادر أهلية في إدلب وغرب حلب أن التظاهرات التي خرجت الليلة الماضية وما قبلها، عمت بلدات جسر الشغور وكفرتخاريم وتفتناز وأريحا وسلقين ومدينة إدلب مع بلدة الجانودية غرب إدلب ومخيمات تل الكرامة في الريف ذاته وبلدة قورقانيا شمال غرب المحافظة ومخيم أطمة إلى الشمال منها عند الحدود مع تركيا.
أما في ريف حلب الغربي، فخرجت التظاهرات الليلية في كل من مدينة دارة عزة وبلدتي دير حسان والأتارب، وندد المتظاهرون بممارسات النصرة، ودعوا إلى محاكمة متزعم التنظيم الإرهابي.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News