أصدر القضاء العسكري في حلب حكماً بالسجن 10 سنوات على مدانٍ بقضية سلب بالعنف والحكم بالسجن 5 سنوات على شركائه.
وقد بدأت القصة حين ترددت (د.ع) لمنزل الضحية للمرة الثانية كخادمة للمساعدة بتنظيف المنزل و ما لبثت أن فتحت الباب لوالدها (ع.ع) الذي كان يحمل سكين بيده و قام بمشاركة ابنته و شقيقة زوجها على تثبيت الضحية بالفراش قم وضع الجاني السكين على رقبة الضحية و تهديدها بالقتل في حال قاومتهم ليقوموا بسلب مصاغ ذهبي من رقبتها بوزن حوالي 70 غرام.
لكن فشلوا بسرقة إسوارة من يدها رغم الأذية التي تعرضت لها و لكن وجود الحفيدة الشابة في المنزل و التي لم يكونوا يعلمون بوجودها و استنجادها بالجوار الذين تدخلوا على الفور ليلوذ بالفرار الجناة الثلاثة و الزوج الشريك(ع.ا) الذي كانت مهمته مراقبة المبنى الكائن في حي المحافظة.
ويذكر أن الحادثة حصلت في العام الماضي و تمكن حينها فرع الأمن الجنائي و قسم شرطة الجميلية من إلقاء القبض على الفاعلين.
لكن صدور الحكم بعد جمع الأدلة الدامغة لم يكن سهلاً و خاصة بحق الزوج (ع.ا) الذي كان يتذرع بأنه كان مسافراً وقت حصول عملية السلب بالعنف إلا أن كتاب أمن الاتصالات كشف عكس ذلك من خلال التأكد من وجوده في مكان الجرم وقت حصوله ليعترف بما نسب إليه أما من حسن حظ الضحية و من سوء حظ الجاني أن شاهداً على القضية كانت مختبئة تحت السرير تراقب بخوف وهي الحفيدة الصغرى للضحية و ساعدت في كشف الحقيقة و التعرف على الجاني.
حيث أن القضية و كشف ملابساتها تحسب بإيجابية كبير للجهات التي ألقت القبض على الفاعلين في فترة وجيزة.
والإنصاف في الحكم بعد المتابعة الدقيقة و جمع الأدلة الدامغة يحسب لصالح القضاء العسكري الذي نفتخر به كجزء من المؤسسة العسكرية الذي أثبتت خاصة في سنوات الأزمة انها الأقرب للمواطن والحصن المنيع للوطن.