أخبار حلب _ سوريا
صرح عضو المكتب التنفيذي بمحافظة حلب “محمد فياض” عن وجود حالات خلل بتوزيع المازوت الزراعي وأن الموضوع قيد التدقيق للتحقق من كافة المعطيات وملابسات القضية.
وفي هذا الصدد، كشف “فياض” أن حالات الخلل تمثلت بحصول بعض الأشخاص على مازوت زراعي دون أن يكون لديهم أرض مزروعة، مشيراً إلى أن حالة الفساد مرهونة إما بالعاملين على الشبكة الإلكترونية أو الوحدات الإرشادية وهو ما ستظهره نتائج التحقيقات لاحقاً.
حيث بين أن لجنة المحروقات في المحافظة اتخذت قراراً بتخفيض مخصصات الصناعات الزراعية “ألبان – مداجن” بسبب تخفيض كميات المازوت للمحافظات ومنها حلب.
إضافة إلى ذلك، أوضح أن التخفيض للصناعات الزراعية يحقق العدالة بينها كون البطاقات الإلكترونية الخاصة بها يتم “شحنها” وتحديد الكمية لكل منشأة من قبل مديرية الزراعة بحسب حجم نشاط المنشأة، فعلى سبيل المثال تحدد لكل مدجنة كمية بحسب عدد الطيور بكل “فوج”.
وبالمثل، لفت إلى أن الآلية الجديدة في ضوء الكميات المخصصة تسهم بتوزيع عادل حيث تحصل كل منشأة على كمية محددة وحتى لا تحصل منشأة على كامل الكمية في حين لا تحصل منشآت أخرى على كمياتها أو جزء منها.
وفي هذا السياق، أشار إلى أن المازوت المخصص لها يتم توزيعه على محطات الوقود ومنعاً لتحيز أصحاب المحطات أو العاملين بها مع منشأة دون أخرى ومنحها الكمية كاملة وقد لا تحصل منشأة أخرى على أي ليتر نتيجة نفاذ الكمية المحددة لها.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News