أخبار حلب _ سوريا
يعاني آلاف المواطنين وبالأخص القاطنين في بلدتي “زملكا وعربين” بمحافظة ريف دمشق من تردي واقع الطريق الواصل من “ساحة العباسيين وحتى جسر زملكا”، حيث يمتلئ الطريق بالكثير من الحفر الكبيرة والانهيارات التي أصبحت تشكل خطراً كبيراً على حياة الماريين منه.
حيث لفت عدد من المواطنين في شكوى إلى أن الطريق المذكور يخدم دخول وخروج الآلاف من المواطنين من موظفين وطلاب من سكان بلدتي زملكا وعربين من وإلى مدينة دمشق والبلدتين، ويبلغ طول الطريق نحو 2 كيلو متر.
كما أشا المواطنون إلى أنه تمت مخاطبة الكثير من الجهات الخدمية المعنية سواء في محافظتي دمشق وريفها للمضي قدماً بأعمال تأهيل الطريق، إلا أنهم لم يجدوا أي تجاوب يذكر مع شكواهم، فكل جهة ترمي“بحمالها” على الجهة الأخرى، والمعنيون بمحافظة ريف دمشق يشيرون إلى أن الطريق المذكور يتبع خدمياً لمحافظة دمشق، والأخيرة تشير إلى أن خطة التأهيل لم تكتمل بعد.
وفي نفس السياق، يعاني القاطنون في بلدة زملكا من تردي واقع عدد من الخدمات الأساسية، من مياه وكهرباء وطرقات.
ومن جانبه، رئيس بلدية زملكا “فريد عيد” لم يخف الحاجة الملحة لتأهيل الطريق الواصل من ساحة العباسيين وحتى جسر زملكا، مؤكداً أنه شريان حيوي لعدد كبير من سكان الغوطة وخاصة لسكان عربين وحرستا ودوما.
كما أشار “عيد” إلى أن البلدية تقدمت بالكثير من الطلبات إلى المعنيين في الخدمات بضرورة تعبيد الطريق، إلا أنه لم تؤد هذه الطلبات أي تحرك يذكر، علماً أن الطريق يتبع لمحافظة دمشق ومن مسؤوليتها أعمال التأهيل، منوهاً بوجود وعود بتنفيذ ترقيعات للطريق المذكور.
وختاماً، نوه “عيد” إلى وجود عدد من المشاريع التي سيتم إطلاقها وفق الإمكانات المتاحة، إذ سيتم إجراء بعض الصيانات الطرقية لطرقات البلدة، كما أن هناك مشروعاً لصيانة بعض شبكات الصرف الصحي في البلدة.
والجدير بالذكر أن عدد القاطنين في بلدة زملكا يقدر بنحو 40 ألف مواطن.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News