أخبار حلب _ سوريا
أفادت وسائل إعلامية نقلاً عن مصادر محليّة في ريف دير الزور أنه سُمع دوي انفجار في بلدة “أبو حمام” بالقرب من حاجز الصنور، مضيفةً أنه توجهت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادثة، من دون ورود معلومات عن حجم الخسائر جراء الهجوم.
وفي هذا السياق، أوضحت أن مقاتلو العشائر العربية السورية استهدفوا أواخر ليل أمس الجمعة، بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة حاجز “الصنور” التابع لميليشيا “قسد” في بلدة “أبو حمام” بريف دير الزور الشرقي.
ومن جهة أخرى، أشارت إلى أن ميليشيا “قسد” نفذت حملة تفتيش في مدينة “الشحيل” في حي “التحتاني”، مبينةً أن المعلومات تشير إلى أنها اعتقلت عدداً من الشبان.
وفي بلدة درنج بريف دير الزور الشرقي، لفتت إلى أن التوترات المستمرة لا تزال مستمرة بين ميليشيا “قسد” وأهالي المنطقة، وذلك بعد اندلاع اشتباكات بين الأهالي والميليشيا في 22 أيار الجاري، وذلك جراء مقتل 3 شبان من أبناء البلدة إثر إطلاق رصاص عشوائي من قبل ميليشيا “قسد”، وبعد وفاة الشبان الثلاثة، اندلعت اشتباكات بين أهالي البلدة و ميليشيا “قسد” إلى جانب إحراق سيارة للأخيرة، وإخلاء الميليشيا لمقراتها داخل البلدة.
حيث تشهد محافظة دير الزور منذ آب 2023 حراكاً عسكرياً نفذته العشائر العربية السورية ضد ميليشيا “قسد”، مطالبين بإنهاء سيطرتها على مناطقهم، وفي 10 شباط الفائت أكد المفتش العام لمهمة “التحالف الدولي” بقيادة الاحتلال الأمريكي في سوريا والعراق “روبرت ستروش”، أنه جراء الهجمات التي تشنها العشائر العربية ضد الميليشيا نقلت الأخيرة جزءاً كبيراً من قواتها ومعداتها العسكرية إلى محافظة دير الزور.
وبالإضافة إلى ذلك، يستمر أهالي المناطق التي تسيطر عليها الميليشيا بالاحتجاجات ضدها بعدما حددت سعر كيلو القمح بـ31 سنتاً أمريكياً -ما يعادل 4400 ليرة سورية.
وقد أشارت مصادر عشائرية إلى أنه من المتوقع أن تتزايد حالات الاحتجاج في كامل مناطق المحافظات الشرقية بعد أن رفضت ميليشيا “قسد” تعديل السعر، مع وجود تعميم من ما يسمى “جهاز الأمن التابع لقسد- الأسايش”، لجميع حواجزها بمنع خروج أي كمية من القمح من المناطق التي تسيطر عليها، وذلك بهدف إجبار السكان على بيع محاصيلهم لـ”المراكز”، التابعة لما يسمى “هيئة الزراعة”، أو للتجار المرتبطين بـميليشيا “قسد”.
الجدير بالذكر أن عدد من وجهاء المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا “قسد” أصدرت بيانات رفضوا فيها توريد المحاصيل، مطالبين الميليشيا بالعودة إلى السعر الذي حددته العام الفائت والذي كان 43 سنتاً، وتجاوب مزارعون مع بيانات الوجهاء وامتنعوا عن توريد محاصيلهم إلى المركز الذي افتتحته الميليشيا والمسمى مركز الـ10 القريب من منطقة “المعامل”، وذلك احتجاجاً على قرارات ميليشيا “قسد”.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News