أخبار حلب _ سوريا
قال وزير التربية “محمد عامر مارديني”: إن حالة الحريق التي وقعت خلال الامتحانات بالديماس بريف دمشق، مؤسفة جداً وتتحمل مسؤوليتها الدولة بأكملها.
وتحدث “مارديني”: أن أي قرار له سلبيات ويؤسفنا ما سمعنا به حول ضحايا الحريق، لكن حادثة الحريق ليست مسؤولية التربية فقط، فقطع الإنترنت والاتصالات خلال الامتحانات قرار حكومي وليس وزاري فقط ويمكن الانتهاء منه العام القادم بفضل الأسئلة المؤتمتة.
كما تابع أن: هناك عدة دول في الجوار تقطع الإنترنت، مثل الأردن والجزائر لما يخففه من عمليات الغش، وضبطت والوزارة شبكة تستخدم شرائح اتصال دولية لتسهيل الغش.
وفي هذا السياق، لفت “مارديني” إلى أن هناك رضى عام من قبل الوزارة عن الامتحانات مع وجود بعض الإشكاليات والاحتجاجات من قبل الطلاب، لكننا دولة مؤسسات ويوجد ضمن الوزارة مؤسسة التوجيه علاوة على أن الشهادة الثانوية السورية ذات سمعة عطرة وبالتالي جميع الأسئلة جاءت من ضمن الكتاب.
إضافة لذلك، أشار إلى أن الوزارة تحرص على تخريج طالب متعلم لا جامع علامات، والمشكلة في طريقة التعليم فالكتاب يجب أن يُدرس من الغلاف للغلاف، وهناك فروق بين الطلاب ولا تقوم الوزارة بضرب علامات الطالب بالمقابل لا يجب أن يأخذ الجميع علامة تامة.
وتجدر الإشارة إلى أن عملية تسريب الأسئلة سواء على مواقع التواصل أو (لمن يدفع أكثر) مازالت مستمرة كل امتحان رغم التشديد بقطع الاتصالات والإنترنت لمكافحة الغش، إذ أنه بالتوازي مع ذلك تم كشف شبكة ضمن الوزارة تقوم بتسريب الأسئلة عُزل على أثرها مدير تربية دمشق.
والجدير بالذكر، أن الحريق الذي اندلع قبل أيام بمنزل سكني في الديماس بريف دمشق تسبب بوفاة عائلة مكونة من أم و3 أطفال مع دخول الأب للعناية المشددة، وذلك خلال أحد أيام الامتحان الذي يتم خلاله قطع الإنترنت والاتصالات صباحاً، ما أعاق عملية مساعدة العائلة والاتصال بالإطفاء لإنقاذهم.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News