أخبار حلب _ سوريا
طالب اتحاد فلاحي حماة بإيجاد حلول للديون المترتبة على الفلاحين من قبل المصارف الزراعية، عبر تأجيلها لثلاثة أشهر على الأقل ومن دون فوائد، وذلك بسبب الخسائر التي تعرّض لها الفلاحون نتيجة تراجع الإنتاج في محاصيلهم لهذا الموسم بسبب الظروف الجوية التي سادت
المحافظة، وتضرر محصول القمح والشعير بشكل رئيسي، بحيث لم يحققا الإنتاج المتوقع، وبالتالي لم يستطع الفلاحون تسديد قيم البذار والسماد المترتبة عليهم للمصارف الزراعية، ناهيك بتأخر دفع أثمان المحاصيل للمزارعين بشكل كامل.
حيث كشف نائب رئيس اتحاد فلاحي حماة، “علي سليم مقداد”، بأن المصارف الزراعية ستبدأ من تاريخ ٢٠٢٤/٨/١ بتحقيق الفائدة على الديون، وهذا ما سيرتب عبئاً مادياً كبيراً على الفلاحين المقترضين.
يذكر أنّ أغلبهم لم يستلموا قيم محاصيلهم من المصارف بشكل كامل، والتي مازالت لديها بقية القيم، مضيفاً: لذا نطالب كاتحاد فلاحين بأن يؤجل نصف الدين لثلاثة أشهر على الأقل، مع العلم أنّ عمليات تسليم المحاصيل شارفت على نهايتها.
من جهته، بين رئيس جمعية معر شحور الفلاحية “محمد مصطفى حجو”، أن الموسم في بدايته كان جيداً، ولكن الأمطار الأخيرة والبرَد ألحقا الضرر بمحاصيل القمح والشعير والعدس والكمون وغيرها، لدرجة أنّ هذه المحاصيل تضررت بنسبة ٦٠%.
وتابع أيضاً: نطالب بإيجاد حلول لمعاناتنا من الديون المترتبة علينا، والإسراع بصرف بقية قيم المحاصيل، حيث لم يحصل معظمنا سوى على ٣٠% منها حتى الآن.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News