بعد مواجهة مع مجموعة إرهابية في محافظة سيستان وبلوجستان، حرس الثورة الإيراني يعلن استشهاد قائد استخبارات الحرس في محافظة سيستان وبلوشستان، و3 من قواته.
حيث أعلنت وسائل إعلام إيرانية استشهاد العقيد سيد علي موسوي قائد استخبارات حرس الثورة في محافظة سيستان وبلوشستان ،خلال اشتباكات مع المجموعات الإرهابية.
وفي سياق متصل ذكرت العلاقات العامة للقوات البرية التابعة لحرس الثورة استشهاد ثلاثة من قوات الحرس والتعبئة (الباسيج) وإصابة 32 آخرين خلال الحادث الإرهابي في مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوجستان.
وقد صرّح حرس الثورة أن الشهداء هم سيد حميد رضا هاشمي، ومحمد أمين آذر شكر ومحمد أمين عارفي.
من جهته، أعلن حسين مدرس خياباني محافظ سيستان وبلوجستان ليلة أمس الجمعة استشهاد 19 شخصاً وإصابة 20 آخرين من بينهم كوادر قوى الأمن الداخلي في الحادث الإرهابي الذي وقع في مركز المحافظة زاهدان.
أضاف أن بعض “مثيري الشغب” المنتمين لجماعات إرهابية وانفصالية معروفة هوياتهم، قاموا بمهاجمة أحد مراكز قوى الأمن الداخلي بمواد حارقة وأسلحة نارية بقصد الاستيلاء عليه.
وقال مدرس خياباني: “الأشخاص الذين أرادوا السيطرة على مركز قوى الأمن الداخلي كانوا إرهابيين ومن ثم بادروا الى إشعال النار في الممتلكات العامة ونهب وإضرام النار في العديد من المحلات التجارية التابعة للمواطنين وألحقوا أضراراً بالبنوك والمراكز الحكومية”.
وقد أعلنت وسائل إعلامية مساء أمس الجمعة تبني “جيش العدل” للأعمال الإرهابية في زاهدان، وأفاد مصدر أمني مطلع مقتل عنصرين تابعين له خلال الحادث وهما “عبدالمجيد ريغي” و”ياسر شه بخش” على يد قوات الأمن.