أخبار حلب _ سوريا
لطالما حمّل مسؤولو الكيان الفشل الذي حصل 7 أكتوبر على عاتق الجيش والاستخبارات الصهيونية، مخرجين أنفسهم من هذه الحرب كالشعرة من العجين، وعلى رأسهم مسؤول الحكومة الصهيونية “نتنياهو” الذي يحاول في كل مرة التنصّل من مسؤولية الفشل.
وفي هذا السياق، قالت إحدى الأسيرات المفرج عنهم من غزة، أثناء لقاء “نتنياهو” بأسرى مفرج عنهم من غزة وأفراد عائلاتهم، أنها طلبت منه “تحمل المسؤولية” عن 7 أكتوبر، لكن زوجته سارة وبّختها.
كما كشفت صحيفة “هآرتس” الصهيونية عن الأسيرة أن زوجة رئيس الوزراء، “سارة نتنياهو” ردت بأن الجيش مسؤول عن فشل 7 أكتوبر، وقد بثت القناة الإخبارية الصهيونية 12 تسجيلات من الاجتماع، حيث سمعت سارة تقول: “كيف من المفترض أن يعرف “رئيس الوزراء” عندما لا يخبره الجيش بأي شيء؟، في محاولة منها لتخليص زوجها من أسباب الفشل.
وإضافة لذلك، اعترفت الأسيرة السابقة التي لم يكشف عن اسمها أنها واجهت رئيس الوزراء بحقيقة أنه لم يتصل بالأسرى المفرج عنهم أو عائلاتهم، وأنه وزوجته ردّا على ذلك بأنهما لا يتواصلان شخصياً مع الأفراد، وأنه يمكن ترتيب لقاء. وتابعت أنها سألته لماذا يجب أن تأتي وتتوسل من أجل حياة أحبائهم، مضيفةً أراد منسق شؤون الرهائن المعين من قبل الحكومة “غال هيرش” أن تقدم نفسها، وقالت لرئيس الوزراء أنها لم تأت إلى هنا لتقديم نفسها، فهو ذكي بما يكفي ليعرف قصتها _استهزاءً به بطريقة غير مباشرة_ وأنها أتت إليه للحصول على إجابات.
بدوره علق مكتب “نتنياهو” على ذلك في بيان جاء فيه أن رئيس الوزراء “نتنياهو” لم يتطرق إلى مسألة الاتصال الهاتفي، وقال إنه التقى بالمئات من عائلات الرهائن، والتقى عدة مرات مع معظم المشاركين في الاجتماع.
علماً أن 7 أكتوبر كان وليد عشق التضحية لدى المقاومة الفلسطينية التي تمتلك العزم لردّ حقها، وفشل الكيان الصهيوني بكل شيء ابتداءً من فشل سياسي من مسؤوليه في معرفة ما يدور حولهم حتى الاستخبارات الصهيونية التي لطالما حاولت تفخيم قدرتها وصولاً إلى المضمار العسكري، الذي أكد أنه أجبن من مواجهة فئران صغيرة.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News