أخبار حلب _ سوريا
ركّزَ اجتماع عمل ترأسه وزير النقل المهندس زهير خزّيم مع إدارة المؤسسة العامة للطيران المدني على أهمية التشاركية والاستثمار في رؤيتها القادمة واعتباره منهج عمل للتغلب على صعوبات التمويل، ووسيلة لتحسين الخدمات وتطوير البنى التحتية والتجهيزات اللازمة للمطارات المدنية السورية .
حيث أكد الوزير خزيّم على ترتيب الأولويات في تنفيذ المشاريع ، والتطلع الدائم لتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين، وتحقيق معايير السلامة والأمان والجودة في المطارات ، وتقديم أفضل مايمكن في تخديم الحركة الجوية بشكل عام .
كما شهد الاجتماع حواراً مستفيضاً حول أنماط التشاركية في مرافق النقل الجوي وعلى رإسها المطارات المدنية والخدمات المتصلة بها .. وهو ما أكد عليه الوزير خزّيم قائلاً : ” لابد من التفكير برؤية استثمارية في استثمار المرافق الحيوية في سوق النقل الجوي بما يوفر التمويل المطلوب ، وينعكس على الخدمة المقدمة للمسافر وللطائرة بكل مرونة ويسر وبرؤية حضارية وعصرية تحاكي المعمول به عالمياً ” ، وأضاف خزّيم ” نولي أهمية كبيرة لقطاع النقل الجوي وللدور المحوري لسلطة للطيران المدني وتطبيقها لمعايير الأعراف الدولية ، ودورها الخدمي والتنموي والاستثماري واشرافها المباشر على المطارات المدنية ”
واستعرض الاجتماع خطة المؤسسة خلال العام الجاري والتي وصلت لنحو 65% ، وتشخيص للواقع الحالي والصعوبات، والمشاريع التي يتم تنفيذها ونسب إنجازها ،
حيث قام الوزير خزّيم بعد ذلك برفقة المعنيين بجولة تفقدية لبعض الأقسام في مطار دمشق الدولي ، اطلعَّ على سير الاجراءات والخدمات المقدمة للمسافرين في مرحلتي القدوم والمغادرة ، والتكامل بالعمل بين جميع الجهات المتواجدة في المطار من هجرة وجوازات وجمارك ومصرف تجاري وغيرها .. ،
كما التقى عدداً من المسافرين واستمع لملاحظاتهم ومقترحاتهم وكلف مؤسستي الطيران المدني ، والخطوط الجوية السورية بمتابعة الملاحظات ودراستها وتبني الحلول الناجعة التي تبسّط وتيسر الاجراءات بكل آمان وسلامة ، اضافةً إلى وضع الرؤية المناسبة والمدروسة لتحديث التجهيزات والمنظومات الملاحية والاتصالات وصالات الركاب وقاعات الاستقبال ، وضرورة دعم الخبرات والكفاءات والتدريب والتأهيل، والحوافز الإنتاجية للعاملين، والأتمتة والتحول الرقمي .
تابعنا عبر منصاتنا :