أفاد موقع “سيمافور” الأميركي الأمس بأنّ واشنطن أرسلت رسالة إلى الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي تفيد بإلغاء اجتماعات الفريق العامل المعني بالدفاع الجوي والصاروخي المتكامل ضد إيران.
وذكر الخبر أنّه كان من المقرر عقد الاجتماع في 17 تشرين الأول، وذلك بالإشارة إلى أنّ مصادر رسمية أميركية نفت خبر إلغاء الاجتماع، لكن الوثيقة التي حصل عليها الموقع تؤكد ذلك.
ومن جانبه أوضح الصحافي ستيف كليمونس من موقع “سيمافور” نقلاً عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، بأنّ الاجتماع المذكور ستعاد جدولته لموعدٍ لاحق.
ويذكر أن الخارجية الأميركية كانت قد لفتت الثلاثاء الماضي إلى وجود “لقاءات متوقعة مع دول الخليج ويمكن إعادة النظر في مواعيدها وتأجيل بعضها”.
وجاء هذا القرار ذلك بعدما وافقت مجموعة “أوبك+” للدول المصدرة للنفط خلال اجتماعها، في الخامس من تشرين الأول على خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يومياً.
وفي سياق متصل يشار إلى أن المقال في صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية كشف أنّ واشنطن طلبت من “أوبك+” تأجيل قرارها بتخفيض إنتاجها من النفط لمدة شهر واحد، ولكنّ السعودية رفضت.
وكان منسّق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، قد صرح لشبكة “سي إن إن”، بأنّ “الولايات المتحدة بحاجة إلى إعادة تقييم علاقتها بالمملكة، بما في ذلك مبيعات الأسلحة”.