أعلنت ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم شرطي كان خارج الخدمة يوم أمس وإصابة أشخاص آخرين، في حادث إطلاق نار وقع في مدينة رالي، بحسب ما أفادت به قناة “Fox News” الأميركية.
وفي وقت سابق أفادت إدارة شرطة المدينة بأنّها اعتقلت مشتبهاً فيه في حادث إطلاق النار.
ومن جهتها صرّحت رئيسة بلدية رالي “ماري آن بالدوين” في مؤتمر صحافي بأنّ “شرطة رالي أكّدت سقوط 5 قتلى، أحدهم عنصر في شرطة رالي، كان خارج الخدمةوهذا يوم حزين ومأسوي لمدينة رالي”.
ويذكر أن إطلاق النار بدأ قرابة الساعة 17.00 “21.00 توقيت غرينتش” في درب مخصص للنزهات في المدينة، وانتشرت أعداد كبيرة من القوى الأمنية للبحث عن مطلق النار، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وفي سياقٍ متصل قال حاكم الولاية روي كوبر في مؤتمر صحافي: “هذا المساء، دق الرعب أبوابنا، وحل الكابوس على رالي. إنّه عمل ينم عن عنف مجنون وفظيع”.
ويشار إلى أنه منذ أيام كان قد أصيب 6 أشخاص على الأقل من جراء إطلاق نار شارك فيه أكثر من مسلح، في حرم مدرسة ثانوية في مدينة أوكلاند في ولاية كاليفورنيا.
والجدير ذكره أنه في حزيران الماضي، وقّع الرئيس الأميركي، جو بايدن، مشروع قانون جديد لتقييد حيازة السلاح في الولايات المتحدة وذلك بعد سلسلة من حوادث إطلاق نار دامية شهدتها عدة ولايات أميركية؛ أبرزها مجزرة راح ضحيّتها 21 شخصاً بينهم 19 طفلاً قُتلوا برصاص شابّ اقتحم مدرستهم في يوفالدي في ولاية تكساس نهاية أيار ومجزرة بافالو في ولاية نيويورك التي قتل فيها 10 أشخاص داخل متجر في منتصف الشهر نفسه.
فهذا الأمر ليس الأول من نوعه وإنما شهدت الولايات المتحدة حوادث كثيرة مماثلة، إذ تشير التقديرات إلى أنّ نَحو 49 ألف شخص قتلوا بالرصاصِ في العام 2021 مقابلَ 45 ألفاً في العام 2020.
وتعد هاتان الحصيلتان الأعلى في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.