أكّد أكاديميون أنّ الضفة الغربية شهدت تغييرات مهمة بعد استشهاد عدي التميمي أربكت الاحتلال وتصوراته.
مما دعا وصف الشهيد عدي التميمي أيقونة فلسطينية تؤرق الاحتلال الإسرائيلي وتنذر بنهايته علی يد انتفاضة فلسطينية تحمل البندقية.
ويقول أكاديميون أن عملية الشهيد عدي التميمي والتي تناقلتها وسائل الاعلام أظهرت البسالة والشجاعة لدی المجاهد الفلسطيني والضعف والتراجع لدی الجنود الصهاينة.
متابعون أن مشاهد هذه العملية، أثرت علی معنويات الجنود الصهاينة والمجتمع اليهودي وأكدت مرة أخری نهاية أكذوبة الجيش الذي لا يقهر واثبات كونه أوهن من بيت العنكبوت.
وأكّد باحثون سياسيون ان الكثير من مواطني شعفاط والمخيمات القريبة منها خرجوا للاشتباك مع قوات الاحتلال لمنعها من اعتقال التميمي ثم قام مئات الشبان بحلق رؤوسهم لتكون رؤوسهم شبيهة بالتميمي من أجل تضليل أجهزة الامن الإسرائيلية وحماية التميمي من الكشف موضّحون أنّ عملية البحث الواسعة عن التميمي تخللها الكثير من التطورات كشفت للاحتلال ان كل تصوراته عن الضفة الغربية كانت خاطئة.
وفي السياق توضّح أنّ الاحتلال كان يظن أنه استطاع ان يدجن جزء من الشعب الفلسطيني (في الضفة الغربية) وافراغه من محتواه ومضامينه النضالية والوطنية.
لكن هذه العملية أثبتت ان هذه القراءة الإسرائيلية لم تكن دقيقة أو صحيحة.
ويقول كتاب سياسيين ان عملية عدي التميمي ووصيته أثبتت انه واثق من أن المقاومة وحمل السلاح بوجه المحتل، هو السبيل الوحيد لتحرير فلسطين.
ويشدد كتاب سياسيين علی أن الحديث عن العمليات الفدائية يثبت قيام انتفاضة مسلحة ستنتج قريباً الإطاحة بالاحتلال الإسرائيلي.