وصلت إلى أوروبا لأول مرة منذ ثمانين عامٍ مضى فرقة القوات الأمريكية المحمولة جواً للتمركز في رومانيا على بعد ثلاثة أميال من حدود أوكرانيا.
وعلى الرغم من تأكيدات البيت الأبيض بأنّ القوات الأمريكية لن تشارك في المواجهة، فقد صرح قائد الفرقة الأمريكية لقناة CBSnews أن قواته مستعدة للدفاع عن حدود الناتو ودخول الأراضي الأوكرانية.
وفي سياقِ رده على موقف الجمهوريين الداعي للحد من حجم الدعم العسكري لأوكرانيا، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة صحفية أجراها مؤخراً عن اعتقاده بضرورة منع روسيا من تحقيق نجاح في أوكرانيا.
وأشارَ إلى أن الولايات المتحدة أنفقت الكثير من الأموال في دعم الأوكرانيين لأن الأمر حسب بايدن يتعلق بأمن حلف شمال الأطلسي، وأوروبا الغربية.
ففي خضم هذه الأحداث والمستجدات يتسائل مراقبون بما هي رسائل واشطن من وراء تحركاتها العسكرية على الحدود الأوكرانية؟!
وهل يتأثر الدعم الأمريكي بنتائج الانتخابات النصفية؟!