كشف مدير عام الشركة العامة للنقل الداخلي في دمشق “موريس حداد” عن إمكانية دخول /30/ باص نقل داخلي في الخدمة قبل نهاية العام، و ذلك بعد أن تم الإعلان عن مناقصة لصيانتها موضحاً أنه سوف يتم اتخاذ الإجراءات بأسرع وقت ممكن لإدخال هذه الباصات في الخدمة باعتبار أن مدة تنفيذ العقد ستكون شهراً.
وقد صرّح حداد جاء على خلفية ترأس محافظ دمشق “محمد طارق كريشاتي” اجتماعاً للجنة الإدارية للشركة العامة للنقل الداخلي بدمشق أمس دعا خلاله إلى إصلاح الباصات المتوقفة بشكل تدريجي و الإسراع بتركيب أجهزة التتبع الإلكتروني لجميع الباصات العاملة في الشركة و تحديد المسارات التي تعمل عليها و دراسة إصدار البطاقات الإلكترونية لاعتمادها بداية العام القادم.
وحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” المحلية عن حداد قوله إنه يتم حالياً استكمال التعاقد أيضاً مع مستثمر خاص لصيانة /40/ باصاً أيضاً على حسابه، و أنه قريباً جداً سيبدأ المستثمر العمل على وضع هذه الباصات في الخدمة.
مشيراً إلى أن عدد الباصات العاملة حالياً على الخطوط و التابعة للشركة /110/ باصات و مع إدخال الباصات التي سوف تتم صيانتها سيكون عدد الباصات /140/ باصاً،
لافتاً إلى أنه يتم العمل بشكل مستمر لتحسين واقع النقل و أنه يتم العمل بكل طاقاتنا حتى تكون هناك نقلة نوعية في موضوع النقل.
كما لفت حداد إلى أن هناك تعليمات مشددة للسائقين بإغلاق الأبواب و لا يجوز فتحها إلا عند صعود الركاب و بعدما يسير الباص فإن يجب على السائق إغلاق بابي الباص، مشيراً إلى أن هناك تنسيقاً مع فرع مرور دمشق لمخالفة أي سائق يكون أي من بابي باصه مفتوحاً وهو يسير.
وأكد أنه تمت مخالفة عدد من السائقين من سائقي الشركة العامة للنقل الداخلي ومن سائقي الشركات الخاصة نتيجة ترك أبوابهم مفتوحة أثناء القيادة، موضحاً أن معظم المخالفات كانت خلال اليومين الأولين من إصدار التعليمات المشددة حول هذا الموضوع وبعد ذلك خفت كثيراً المخالفات وأصبح هناك التزام بهذا الموضوع، ومشيراً أن المخالفة تصل إلى /15/ ألف ليرة ثم يكون هناك سحب لشهادة القيادة في حال تكرار المخالفة.
وبين حداد أن التعليمات للسائقين بإغلاق الأبواب أثناء القيادة موجودة سابقاً لكن تم التشدد بها حالياً، لافتاً إلى أن مخالفة السائقين هو من اختصاص فرع المرور في حال عدم الالتزام بإغلاق الأبواب.
مؤكداً أن باصات النقل الداخلي التابعة للشركة والباصات التابعة للشركات الخاصة معنية بتركيب نظام التتبع الإلكتروني «GPS» متوقعاً أن يتم تركيبها على هذه الباصات قريباً من دون أن يحدد وقتاً محدداً لذلك، معتبراً أن هذه النظام يضبط حركة السائق أكثر وبالتالي هذا الموضوع يعتبر إيجابياً.