أعلنَ الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأنّ حياد “إسرائيل” إزاء العملية الروسية في أوكرانيا، أتاح الفرصة لتعزيز التحالف بين موسكو وطهران.
وتابع قولهُ لصحيفة “هآرتس الإسرائيلية”، لم يكن هذا التحالف ليكون، لو أن إسرائيل اتخذت قرارها ووافقت على طلباتنا المتعلقة بحماية مجالنا الجوي، وأرسلت لنا المعونات العسكرية المطلوبة لمواجهة روسيا.
وفي السياق ذاته قد انتقد حياد إسرائيل في ما يتعلق بموضوع شبه جزيرة القرم عام 2014، مدعياً أن هذا الحياد ناتج عن عدم رغبة تل أبيب باستفزاز روسيا حفاظا على علاقاتها الدبلوماسية الجيدة مع موسكو.
وفي سياقٍ متصل ادعى حسب تعبيره بأنّ إيران ترسل المسيرات لروسيا، بينما تقدم لها الأخرى في المقابل، المساعدات لتطوير برنامجها النووي.
مضيفاً القول بأنّ نظامه بحاجة لأنظمة دفاع جوي ومضادات صواريخ حديثة وفعالة، لمواجهة الضربات الصاروخية الروسية.
والجدير بالذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي “بيني غانتس” قد أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني “أليكسي ريزنيكوف” أبلغه خلالها رفض إسرائيل تزويد نظامه بالأسلحة، وذلك بعد التحذيرات الروسية لتل أبيب من عاقبة هكذا خطوة.