أحيت حكومة الإنقاذ اليمنية منذ أيام، الذكرى السنوية الثانية لاغتيال الشهيد الوزير حسن محمد زيد – الذي كان يشغل أيضاً الأمين العام لحزب الحق – برصاص مسلحين على صلة بتحالف العدوان السعودي الأمريكي، في العاصمة اليمنية صنعاء.
ويعتبر الشهيد حسن زيد من أبرز وجوه وقيادات الطائفة الزيدية، الذين ساهموا في تمثيلها سياسياً عبر قيادة حزب الحق، كما يعدّ أبرز المناهضين والمتصدّيين للعدوان السعودي، ولذلك تمّ وضعه من قبلهم، على قائمة الشخصيات التي سيتم استهدافها من قبلهم.
وفُسرت عملية الاغتيال بأنها محاولة لإرباك المشهد الأمني، ومحاولة أيضاً لإفشال الاستعدادات الكبرى التي تشهدها العاصمة صنعاء، للاحتفال بذكرى المولد النبوي لذلك العام.
يُذكر أن السعودية حاولت عبر وسائلها الإعلامية المتعددة زرع الفتنة، عبر نشر مزاعم وأكاذيب حول دور ما لحركة أنصار الله في تنفيذ العملية، لكن حكومة صنعاء والقوى الأمنية التابعة لها، استطاعت القبض والاقتصاص من منفذي الاغتيال والكشف عن الحقيقة، بحيث أعلنت وزارة الداخلية في أواخر تشرين الأول / أكتوبر من العام 2020، مقتل العنصر الرئيسي في خلية اغتيال الشهيد زيد.