أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، الأمس الإثنين، بأنّ “الدور الأميركي في مسألة الهدنة خبيث وخطر، وهو من لا يريد أن تجدد”.
مشيراً إلى أنّ “وضع الهدنة اليوم هو كالقنبلة الموقوتة”، مضيفاً: “لسنا في هدنة، ولسنا في حرب”.
لافتاً إلى أنّ “حالة اللا سلم واللا حرب هي نتيجة المستجدات الأخيرة، ووصول بعض أطراف دول العدوان إلى قناعة بأنها خاسرة”.
ومنوهاً إلى وجود “بعض الأطراف في العدوان تفكر وتحتاج إلى إعادة النظر، ونحن ندعمها في ذلك”.
وفي السياق ذاته تابع قائلاً: “نحن أمام أطراف مستفيدة من العدوان، وهي التي تدفع الآن إلى تفجير الوضع، عسكرياً وسياسياً”.
مبيناً بأنّ “مشاورات الهدنة كانت وصلت إلى مستوى تفاهم جيد، إلى أن وصل المبعوث الأميركي إلى المنطقة وأفشل هذه الجهود”
ومؤكداً أنّ “المبعوث الأميركي يحاول أن يظهر في الإعلام كحمامة سلام، بينما تؤكد تحركاته في المنطقة أنه بوم شؤم”.
والجدير بالذكر أنه ومنذ أيام كانت قد اتهمت حكومة صنعاء واشنطن بعرقلة السلام في اليمن، مؤكدةً أنّ “الولايات المتحدة الأميركية تحاول إحراق المراحل، بهدف إعاقة أي جهود صادقة لتحقيق السلام المستدام” في اليمن.