صرح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بأنّ “إعلاناً مهماً جداً” سيصدر عنه الأسبوع المقبل، وسط تكهنات بأنه قد يكشف عن خوضه الانتخابات الرئاسية في العام 2024 بهدف العودة لقيادة البيت الأبيض.
فيما أشار مراقبون بأن ترامب لم يقر أبداً بحقيقة خسارته الانتخابات الرئاسية عام 2020، وأعاد يلمح على مدى شهور عن استعداده للدخول في هذا المعترك مجدداً.
وعشية الانتخابات النصفية التي ستحدد من سيهيمن على الكونغرس، توجه ترامب أمام حشد من أنصاره في مدينة أوهايو بالقول: “من دون التقليل من أهمية الانتخابات المهمة جداً، بل والمصيرية غداً، سأعلن عن أمرٍ مهمٍ جداً، الثلاثاء في 15 تشرين الثاني في مارالاغو في بالم بيتش في فلوريدا”.
وإستناداً للرسالة التي بعث بها الأسبوع الماضي بشأن الانتخابات الرئاسية، عندما قال بأنه “يرجح جداً جداً جداً بأنه سيفعل ذلك مجدداً”، يمكن البناء عليها للقول بأنه قد يعلن اليوم الثلاثاء نيته للترشح إلى الرئاسة الأميركية.
وفي السياق ذاته كان قد دعا ترامب، منذ أيام إلى حشد “موجة حمراء عملاقة” من الجمهوريين لضمان الفوز على الديمقراطيين في الانتخابات النصفية.
وقال أمام تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا: “إذا كنتم تريدون وقف تدمير بلادنا وإنقاذ الحلم الأميركي، يجب عليكم إذاً أن تصوتوا هذا الثلاثاء لصالح الجمهوريين”.
هذا ودفع السخط الشعبي على تردي الأحوال الاقتصادية في الولايات المتحدة الناخبين الأميركيين إلى التصويت لصالح الحزب الجمهوري، ضد الرئيس الحالي جو بايدن.
وتشير مصادر متعددة إلى أن الأوضاع المالية تراجعت إلى الأسوأ، منذ أن تولى بايدن منصبه، بحسب استطلاع أجرته صحيفة “الواشنطن بوست” وقناة “ABC News” الأميركيتين.