أعلن وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل، عن جاهزية محطات الكهرباء حالياً “غاز _فيول” لتوليد ما يقارب 4400 ميغا واط «اليوم أقل من 2000 ميغا واط».
لكن وبسبب انخفاض الكميات الموردة من حوامل الطاقة «غاز وفيول» بسبب إرهاب المجموعات المسلحة المنتشرة كالفطر السام داخل حقول وآبار النفط والغاز.
إضافة إلى العقوبات الغربية الجائرة والظالمة على المواطن السوري والوطن، تراجعت الكميات المولدة والموزعة من الطاقة الكهربائية.
وبخصوص الإجراءات المتخذة لتحسن الواقع الكهربائي الحالي أكد الوزير الزامل لصحيفة أن القوافل الست المحملة بكافة التجهيزات والمعدات «مراكز تحويل ـ أمراس ـ كابلات ـ ما يقارب 125 مركز تحويل ..» والتي حطت رحالها «خلال الأشهر القليلة الماضية» في محافظات حلب وحماة وحمص واللاذقية وطرطوس والسويداء بتكلفة تقديرية تصل إلى ما يقارب الـ 6 مليارات ليرة، كان الهدف منها تعزيز وثوقية المنظومة الكهربائية، وتحسين واقع التغذية في تلك المحافظات «مدن وأرياف» وفق المتاح والمتوفر من الكميات المولدة من الطاقة الكهربائية.
مشيراً إلى أن إستراتيجية عمل وزارة الكهرباء حتى العام 2030م تتضمن برنامج وطني لنشر ثقافة ترشيد الطاقة، حيث سبق أن تم إطلاق عدة حملات لنشر ثقافة خاصة تعنى بالترشيد العقلاني للطاقة الكهربائية المتاحة والاستخدام الأمثل لها.
بالإضافة إلى نشر الوعي الطاقي المجتمعي والاستفادة من استخدام الطاقات المتجددة والبديلة وخاصة الشمسية منها إلى جانب الريحية.
موضحاً بأن عقلنة استهلاك الطاقة الكهربائية وترشيد استخدامها، يحتاج إلى جهد جماعي ومشترك لينعم جميع المشتركين بالطاقة الكهربائية بدل هدرها والإسراف في استهلاكها ولاسيما في ساعات الذروة.
لأن لهذا التحرك الجماعي الوطني بامتياز نتائج لافتة، أهمها تخفيض ساعات التقنين وفقاً للكميات التي سيتم ترشيدها “تناسب طردي لا عكسي”.