أعلنَ رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع في حكومة صنعاء، اللواء عبد الله الحاكم أمس الخميس، بأنّه: “من الخطأ الركون إلى الهدنة أو التهدئة”.
مشيراً إلى أنّ :”المطلوب هو تعزيز أنظمة الردع وأدواته، عسكرياً واقتصادياً، في كل الصعد”.
ومشدّداً على أنّ “المواجهة البحرية المتوقعة قد تكون من أشدّ المعارك مع تحالف العدوان”.
وفي السياق ذاته تابعَ قائلاً: “لا بدّ من رفع الحصار، أو المواجهة، ونحن معنيون في القوات المسلحة برفع القدرات البحرية”.
ويشار إلى أنه ومنذ أيام كانت قد اتهمت حكومة صنعاء واشنطن بعرقلة السلام في اليمن، مؤكدةً أنّ “الولايات المتحدة الأميركية تحاول إحراق المراحل، بهدف إعاقة أي جهود صادقة لتحقيق السلام المستدام” في اليمن.
من جهته أكّد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، أنّ “الدور الأميركي في مسألة الهدنة خبيث وخطر، وواشنطن من لا يريد أن تجدَّد”.
موضحاً بأنّ “وضع الهدنة اليوم هو كالقنبلة الموقوتة”، مضيفاً: “لسنا في هدنة، ولسنا في حرب”.
لافتاً إلى أنّ “حالة اللاسلم واللاحرب هي نتيجة المستجدات الأخيرة، ووصول بعض أطراف دول العدوان إلى قناعة بأنها خاسرة”، مشيراً إلى وجود “بعض الأطراف في العدوان تفكر وتحتاج إلى إعادة النظر، ونحن ندعمها في ذلك”.
وكان عضو المكتب السياسي في حركة “أنصار الله”، علي القحوم، أكّد أنّ هناك تحركاتٍ أميركية وبريطانية وفرنسية في الجزر اليمنية، هدفها إحكام السيطرة على مضيق باب المندب.
لافتاً إلى أنّ هناك “حضوراً عسكرياً أميركياً مباشراً في اليمن، وتدفقاً للقوات الأميركية وتحديداً في حضرموت”.
مضيفاً أن “هناك تدفّقاً أيضاً للقوات البريطانية إلى محافظة المهرة”.
ومشدداً على أنه يجب “على العدو أن يفهم أن اليمن يمتلك قدرات عسكرية متعاظمة تجعله مؤهلاً لحماية مياهه وهويته الوطنية”.