اتهمت إيران يوم أمس مسؤولي إقليم كردستان العراق بأنهم “لا يريدون طرد الجماعات الإرهابية “ ومن جهتهت طالبت الحكومة المركزية بضبط الحدود.
بدوره صرح السفير الإيراني في بغداد محمد كاظم آل صادق بأنّ: “مسؤولي إقليم كردستان العراق قادرون على جمع صفوف الجماعات الإرهابية المناهضة لإيران والمخربين المسلحين في إقليم كردستان، لكنهم ليس لديهم مثل هذه الإرادة ولا يريدون ذلك”.
مشيراً إلى أنّ: “ مسؤولي إقليم كردستان لديهم نظرة عرقية ويبدو أنهم لا يريدون طرد الجماعات الإرهابية التي تعيش بين الأكراد ووفروا لهم مظلة الدعم”.
وفي السياق ذاته تابع السفير الإيراني قائلاً بأنه : “تم تسليم 76 وثيقة وأدلة على أنشطة معادية للأمن ومقار الجماعات الإرهابية والمعارضة المسلحة المناهضة لإيران إلى الأطراف العراقية في بغداد وأربيل بإقليم كردستان، وطلبوا منا تقديم جدول زمني في غضون 10 أيام لتلبية مطالب إيران في هذا الصدد”.
ومؤكداً عدم وجود نية لدى طهران بالهجوم البري على مواقع الجماعات الإرهابية في كردستان ومشيراً إلى أن إيران طلبت من الجانب العراقي ضبط الحدود بواسطة الحكومة المركزية لهذا البلد لأن الحدود لا يسيطر عليها الجانب العراقي”.
كما أوضح طلب طهران من الحكومة العراقية تحديد جدول زمني لنزع سلاح المعارضة (الجماعات الكردية المناهضة لإيران في شمال العراق)، مبيناً موافقة الحكومة العراقية على المطالب الإيرانية وطلبها لمهلة.
بدورها أفادت وسائل إعلام عراقية أن العراق طلب “مهلة” لضبط الحدود ونزع السلاح من المعارضة الإيرانية، بعد طلب إيراني بذلك، كما ذكرت أن طهران طلبت من بغداد “مسك الحدود” و”نزع سلاح المعارضة الإيرانية وإعادتهم إلى المخيمات كلاجئين، وتبادل المطلوبين للقضاء.