صرحت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية السورية الدكتورة بثينة شعبان بأن الاحتلال التركي يتخذ ذرائع واهية لبقاء الإرهابيين الذين يعملون تحت مظلته في الشمال الغربي من سوريا، وهذا الأمر مرفوض دولياً لأنه لا يحق لأي دولة أن تدافع عن أمنها داخل حدود دولة أخرى.
لافتةً إلى أنّ النظام التركي لا يلتزم بتعهداته مع روسيا، ويختلق الحجج لتنفيذ أطماعه في الأراضي السورية والعراقية.
وفي السياق ذاته أشارت المستشارة شعبان في حوار خاص لها مع القناة السورية أنه بعد فشل الحرب الإرهابية على سوريا تدخلت تركيا والولايات المتحدة للدفاع عن عملائهما ووكلائهما في المنطقة.
مبينةً بأنّ سوريا كانت على وشك تحرير منطقة التنف لولا تدخل الولايات المتحدة مباشرة للحفاظ على الإرهابيين هناك لقطع العلاقة بين سورية والعراق والأردن، وفصل الدول العربية عن بعضها وحرمانها من التواصل بطريقة طبيعية وهذا جزء من الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب السوري.
وفي السياق ذاته أضافت قائلةً: بأن هدف هذه الحروب التي يقودها الغرب اليوم هو تفتيت البلدان من الداخل، وتشكيل كتل إقليمية ضد هذه البلدان.
لافتةً إلى أن ما يجري في إيران جزء من خطة ممنهجة لكسر محور المقاومة، وتندرج ضمن الاستراتيجية الأمريكية التي تتلخص في استنزاف روسيا وإيران، واستمرار الحصار على سوريا، لكن روسيا تحارب اليوم ليكون هذا العالم متعدد الأقطاب.