بعد أن اشتكى صناعيو وبائعو الألبان والأجبان من إغلاق محالهم وتدهور أوضاعهم المادية بسبب انقطاعات الكهرباء الناتجة عن النقص الحاد في الوقود، قد وصل الدور إلى أفران ومخابز الحلويات، فيذكر بأنه قد أغلق العديد من الصناعيين أفرانهم في دمشق وريفها نتيجة عدم قدرتهم على الاستمرار في العمل حيث إن الاستمرارية تعني مزيداً من الخسائر المادية لهم.
وقد أشارت مصادر أهلية بأنه يوجد الكثير من المشاكل المرتبطة ببيان تكلفة الأسعار وخاصة في ظل الاختلاف اليومي لأسعار المواد الداخلة بصناعة الحلويات حيث أن تاجر الجملة يرفض إعطاء فاتورة للصناعي .
إضافة إلى ارتفاع أسعار المحروقات بشكل مبالغ به في السوق السوداء، ناهيك عن أن دوريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك إذا عثرت ضمن المحل على كميات مازوت غير الكميات الموزعة من شركة محروقات تعتبر الصناعي شريكاً بالاتجار بالمواد المدعومة على الرغم من أنه مستهلك لهذه المواد ولا يتاجر بها ويتم تنظيم ضبط بحقه بمخالفة شراء مادة مهربة.
مبينةً أن شركة محروقات خفضت الكميات الموزعة خلال الشهر الماضي إلى 40 %.