أعلنت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعلق خطط ضم أجزاء من الضفة الغربية مقابل صفقة تطبيع مع السعودية.
مشيرةً إلى أن شركاء في كتلة نتنياهو اليمينية قالوا بأنهم “لن يقفوا في طريق جهود التطبيع مع السعوديين”.
لافتةً أن الأخير وعد بتعزيز سياسات الضم في الضفة الغربية كجزء من اتفاقه الائتلافي مع “الحزب الصهيوني الديني” والذي لم يتم نشره أو الانتهاء منه بعد.
وأشارت إلى أن نتنياهو يرى أن هناك “حاجة إلى نوع من التنازل من قبل إسرائيل حتى يشعر السعوديون بحرية التحرك نحو التطبيع”.
من جهته صرح نتنياهو في مقابلة له مع صحيفة “جويش إنسايدر”:”آمل أن نحقق سلاماً رسمياً كاملا مع السعودية، كما فعلنا مع دول الخليج الأخرى مثل البحرين والإمارات”.
معتبرا أن إبرام اتفاقية مع الرياض سيكون بمثابة “قفزة كبيرة من أجل التوصل إلى سلام شامل بين إسرائيل والعالم العربي” ويسهل في نهاية المطاف التوصل إلى سلام فلسطيني إسرائيلي.
وقال “أعتزم الاستمرار”.
وهو يعرب عن أمله في أن “تشارك القيادة السعودية في هذا الجهد” وذلك بحسب ما أفادت به وكالة “رويترز”.
ويشار أن نتنياهو كان قد تولى رئاسة الوزراء من 1996 إلى 1999 ثم من 2009 إلى 2021، وبعد فوزه مع حلفائه في الانتخابات التشريعية الأخيرة في الأول من تشرين الثاني ينتظر أن يشكل نتنياهو “الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل” .
ويذكر بأنه في الحكومات السابقة لنتنياهو توسع الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وتم توقيع اتفاقات تطبيع للعلاقات مع دول عربية.
والجدير بالذكر بأن أربع دول عربية قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل في إطار اتفاق إبراهيم لعام 2020، ووافقت الإمارات والبحرين والمغرب والسودان على إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بموجب الاتفاق الذي توسطت فيه واشنطن.