دعا رئيس الحكومة السلوفاكية الأسبق يان تشارنو غورسكي لإلغاء العقوبات التي تفرضها الدول الغربية على روسيا.
معتبراً أنّ هذه العقوبات دليلاً على غباء قيادات الاتحاد الأوروبي التي تبنتها.
مشيراً في مقال نشره موقع “أوائل الأخبار التشيكي” إلى أن قيادا ت الاتحاد الأوروبي أظهرت خلال الأزمة الأوكرانية أنها خادمة مطيعة لواشنطن.
ولذلك فرضت تحت الضغط الأمريكي المباشر عقوبات على روسيا قد أضرت بدول الاتحاد بشكل كبير.
لافتاً إلى أن حسابات مسؤولي دول الاتحاد كانت خاطئة لأن العالم لم ينضم إلى عقوباتها على روسيا بل زاد التعاون التجاري والاقتصادي وبالمواد الاستراتيجية بين روسيا ومختلف دول العالم منها الصين والهند وباكستان وغيرها.
مركداً أنه وبفضل السياسة الغبية للاتحاد الأوروبي فإن دول الاتحاد ومنها سلوفاكيا تشتري الطاقة بأسعار مرتفعة مما انعكس سلباً على مختلف المواد ومناحي الحياة.
مشدداً على أن المخرج من هذا الوضع هو سهل وبسيط ويكمن بإيقاف العقوبات المفروضة على روسيا الأمر الذي سيسمح بإجراء المباحثات مع موسكو لوقف عقوباتها المضادة على دول الاتحاد.
ومن جانبٍ آخر اعتبر الدبلوماسي التشيكي السابق “يارومير نوفوتني” أن الأزمة الأوكرانية وتدهور الوضع الأمني في العالم يصبان في صالح شركات السلاح العالمية.
مبيناً في حديث لموقع أوراق برلمانية التشيكي أن أرباح هذه الشركات بلغت أرقاماً قياسية من جراء هذه الحرب.
وفي الختام أكّد أنّ واشنطن تنفذ حرباً اقتصادية بذريعة أوكرانيا وهي ستستمر في دعم تأجيج هذه الحرب حتى آخر مواطن أوكراني.