صرح الأمين العام لحلف الناتو “ينس ستولتنبرغ” لوسائل الإعلام، قبل اجتماع هذا الأسبوع في قاعدة رامشتاين الجوية التابعة لمجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية، التي تنسق الهجوم، أن “الالتزامات الأخيرة بتسليم أسلحة ثقيلة مهمة وأنا أتطلع إلى المزيد في المستقبل القريب”؛ توريد الأسلحة إلى كييف.
مؤكداً في مقابلة أن الدول الغربية سترسل شحنات جديدة من الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا
مضيفاً نحن في مرحلة حرجة من الحرب؛ لذلك ، من المهم أن نزود أوكرانيا بالأسلحة التي تحتاجها للفوز”.
موضحاً أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخطأ في شن هجوم على أوكرانيا؛ حسب قوله.
وتابع قائلاً: “لقد بالغ في تقدير قدرات قواته المسلحة؛ نرى أخطاءه الميدانية وافتقاره للروح المعنوية ومشاكل قيادته ومعداته السيئة”، لكن الروس “أظهروا استعدادهم لتكبد خسائر فادحة لتحقيق أهدافهم”.
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير، تطالب كييف بمزيد من الأسلحة الثقيلة ، بينما وسعت الدول الغربية نطاق الأسلحة التي تقدمها.
وتعهدت فرنسا وألمانيا وأمريكا في الأسبوع الماضي، بتزويد أوكرانيا بـ 40 عربة مدرعة ألمانية من طراز Marder و 50 عربة مصفحة من طراز برادلي الأمريكية وعدة عربات مدرعة فرنسية من طراز “AMX-10” لنقل المشاة أو الاستطلاع، ولكن الضغط يتزايد على الحلفاء للموافقة على تسليم دبابات قتال.
وتعهدت بريطانيا يوم أمس بإرسال 14 دبابة ثقيلة من طراز تشالنجر 2 إلى أوكرانيا “في الأسابيع المقبلة”.