انتقد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي مشروع قانون برلمان الاتحاد الأوروبي حول إدراج حرس الثورة الإسلامية في إيران على قائمة الإرهاب.
وفي السياق ذاته أفاد وحيدي في تصريح له للصحفيين عقب اجتماع الحكومة الإيرانية:
“البعض في الغرب يريدون فعل شيء خارج القواعد الدولية ويصفون قوة رسمية (الحرس الثوري) بالإرهاب وهذا يُظهر ضعفهم الفكري والأخلاقي والسياسي”.
موضحاً بأن خطط البرلمان الأوروبي لإدراج الحرس الثوري الإيراني ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية، أمر لا يبعث القلق لدى الإيرانيين. وأن الحرس الثوري ماض في طريقه.
وفي سياق متصل أكد نائب أهالي طهران في البرلمان الإيراني يوم أمس أن موضوع فرض الحظر على الحرس الثوري من قبل الاتحاد الأوروبي يعود إلى الهزائم التي تكبدوها من الشعب الإيراني.
وفي حديثه لمراسل وكالة أنباء فارس أشار إسماعيل كوثري إلى محاولات الاتحاد الأوروبي لفرض الحظر على حرس الثورة الإسلامية وإدراج هذه المؤسسة الثورية على قائمة المنظمات الإرهابية.
لافتاً بقوله : لقد تكبد الاوروبيون هزائم عديدة من الحرس الثوري وأن خطوتهم لفرض الحظر على الحرس هي بسبب استيائهم من هذه الهزائم.
وفي السياق ذاته أضاف كوثري قائلاً:
ليعلم الاوروبيون ان فرض الحظر على حرس الثورة الإسلامية سيكلفهم ثمنا باهظا، وسيتكبدون اضرارا وخسائر كبيرة في هذا المجال.
وتابع:
إن إمكانات الحرس الثوري وتشكيلاته شفافة وواضحة، وأن على الاتحاد الأوروبي وبدلا من فرض الحظر على الحرس الثوري، أن يدرج اسم زمر من قبيل زمرة المنافقين في قائمة المنظمات الإرهابية، والتي لا دولة لها ولا تنظيمات وتشكيلات شفافة وواضحة.
مشيراً إلى أن الشعب الإيراني لن يتخلى عن دعمه لحرس الثورة الإسلامية، وأن هذه المؤسسة الثورية حظيت دوما وستحظى بدعم الشعب الإيراني.
وأردف قائلاَ بأن خطوة الاتحاد الأوروبي في حظر حرس الثورة الإسلامية لن تبقى دون رد وسنبدأ الرد اللازم على خطوتهم هذه وفي البداية سيكون الأمر عبر سفاراتهم وفي المرحلة اللاحقة سننفذ إجراءات ضد مصالحهم.