قال البنك المركزي الروسي:
في بيان أوردته “أر.تي.نيوز” اليوم:
إن الحساب الجاري الذي يقيس الفرق بين حجم الأموال الصادرة والأموال الواردة من خلال التجارة والاستثمار والتحويلات نما بنحو 86 بالمئة على أساس سنوي خلال عام 2022 إلى 227.4 مليار دولار، مشيراً إلى أن ارتفاع أسعار السلع خلال العام الماضي ساهم في نمو ميزان الحساب الجاري، بينما تعافت الواردات ببطء في النصف الثاني من العام.
مضيفاً إن فائض الحساب الجاري تضاعف العام الماضي وسجل رقماً قياسياً، وسط ارتفاع أسعار الطاقة العالمية، وعلى الرغم من فرض العقوبات الغربية.
مبيناً أنه ارتفع فائض التجارة الخارجية الروسية في السلع والخدمات بنسبة 66 بالمئة من 170.1 عام 2021 إلى 282.3 مليار دولار العام الماضي، ليصل إلى أعلى مستوى تاريخي للعام الثاني على التوالي وفق البيان.
جاء ذلك في الوقت الذي أعادت فيه موسكو توجيه الجزء الأكبر من تدفقاتها التجارية شرقاً، بعد أن عطلت العقوبات الغربية إلى حد كبير سلاسل التوريد مع أسواقها.
الجدير بالذكر أنّ التجارة بين روسيا والصين ارتفعت بنحو الثلث في عام 2022 إلى أكثر من 190 مليار دولار وفقاً لبيانات الجمارك الصينية.