لليوم الثاني على التوالي تواصل ميليشيا قسد حصارها لقرية “باوع” التابعة لناحية “تل براك” في ريف الحسكة الشرقي وذاك بالتزامن مع مداهمات لمنازل السكان في القرية.
حيث قالت مصادر أهلية “قسد” فرضت حصاراً على القرية بعد مشاجرة جمعت عدداً من شبان بعناصر حاجزها عند مدخل القرية، وذلك بسبب محاولة عناصر من “الوحدات الكردية” منع السكان من إدخال كمية صغيرة من “البنزين” بحجة أنها مخالفة.
في حملة المداهمات التي شاركت فيها قوة وصفت بـ”الضخمة”، أقدمت قيادات الحملة على تجميع ما يزيد على 150 شخصاً من النساء وكبار السن والأطفال ضمن حظيرة للأغنام داخل القرية في محاولة للضغط على الشبان الذين تبحث عنهم لتسليم أنفسهم.
كما أكدت بعض المصادر إن ميليشيا قسد رفضت تدخل وجهاء العشائر لحل الأزمة التي تشهدها القرية في وقت تصر فيه القيادات الكردية للحملة على تطبيق شروطها قبل إنهاء الحصار.
ويأتي ذلك مع استمرار “قسد” بحصار قرية “الشركة”، في ريف الرقة الشمالي لليوم السادس على التوالي، للمطالبة بتسليم عدد ممن تسميهم بـ “مهربي المحروقات”، وتمنع “قسد” دخول صهاريج المياه أو خروج الحالات الإسعافية قبل تطبيق شروطها