أفادت وزارة الخارجية الفرنسية بأنه في سياق التطورات الأخيرة في بوركينا فاسو، قررت استدعاء سفيرها للتشاور حول حالة وآفاق علاقاتنا الثنائية.
عازمةً عن سحب قواتها من الدولة الواقعة في غرب إفريقيا في غضون شهر.
وقد أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الأربعاء، أنها تلقت “إخطارا رسميا من حكومة بوركينا فاسو بإنهاء اتفاق عام 2018 بشأن وجود القوات المسلحة الفرنسية في الدولة”، مبينة أنه “وفقا لشروط الاتفاق، فإن الإنهاء يدخل حيز التنفيذ بعد شهر من تلقي إخطار مكتوب. سوف نحترم شروط الاتفاق بتنفيذ هذا الطلب”.
ويُذكر أن مسؤولي المجلس العسكري الحاكم، قد طلبوا رحيل السفير الفرنسي لوك هاليد، زاعمين أنه انتقد علانية الجهاز الأمني في البلاد.
ويعمل هالاد في واغادوغو منذ صيف عام 2019.