طالب /211/ أديباً وشاعراً وفناناً وإعلامياً عراقياً الحكومة العراقية بكسر الحصار الغربي الجائر المفروض على سوريا.
حيث قالت النخب العراقية في نداء موجه إلى الرئيس العراقي ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب إن “استمرار العدوان الإرهابي الدولي على سوريا الشقيقة مع حصار ظالم جائر طال رغيف الخبز وحبة الدواء وبذرة الزرع ومادة الصنع الخام فاقم معاناة أهلنا في سوريا في هذا الشتاء جراء سرقة نفطها من قبل قوات الاحتلال الأمريكي الفاشي وتهريبه عبر الأراضي العراقية إلى تركيا وأوروبا والكيان الصهيوني ومنع وصول الإمدادات النفطية الى موانئها وكذلك معاناتهم جراء سرقة القمح السوري من قبل قوات الاحتلال الأميركي وتهريبه عبر الأراضي العراقية إلى الجهات المذكورة”.
وفي السياق ذاته طالب الموقعون على بيان النداء بإمداد سورية بالنفط الخام والقمح على نحو سريع وعاجل وكسر الحصار الجائر المفروض عليها ومنع قوات الاحتلال الأمريكي من تهريب النفط والقمح السوريين عبر الأراضي العراقية.
ومن جهته قال منسق الحملة العراقية لكسر الحصار على سورية ورئيس اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سوريا والمقاومة الأديب والإعلامي “عبد الرضا الحميد” في تصريح لوكالة سانا إن “هذه الحملة تأتي وفاء لدين سوريا العظيم لدى جميع العراقيين إذ استقبلت سوريا كل هجرات العراقيين إليها وفي مختلف العهود السياسية وتعاملت معهم كالسوريين واقتسمت معهم رغيف الخبز وحبة الدواء على حد سواء فما جاع عراقي في سوريا ولا امتهن ولا ابتأس ولا حزن ولا عومل معاملة غير الوافد إن الدولة السورية وصفت العراقيين بالضيوف”.
مشيراً إلى إن “سوريا والعراق وحدة موضوعية وإنسانية وتاريخية وجغرافية وثقافية واحدة وإن الوفاء لصاحب السبق الجميل خصلة من أهم خصال الرجولة ومعنى من أعلى معانيها”
كما نوّه إلى أن الحملة العراقية لكسر الحصار على سوريا بدأت حراكاً سياسياً وجماهيرياً وميدانياً لتحقيق أهدافها.