أقلعت أكثر من 15 طائرة نقل تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية متوجهةً إلى تركيا لتقديم المساعدة بعد الزلزال الذي ضرب البلاد، الإثنين الماضي، بعد تطبيع حكومة أردوغان العلاقات مع إسرائيل بشكل رسمي.
حيث قامت الطائرات بتسليم رجال إنقاذ ومساعدات ومعدات خاصة، إلا أن تقريراً لأحد الإسرائيليين المتواجدين في تركيا أمس يذكر أنهم متخوفون من إظهار هويتهم أمام الشعب التركي.
حيث قال المتحدث الإسرائيلي “دفير ديمري” لـ”القناة 12″ الإسرائيلية، رداً على سؤال عمّا إذا كان هناك خشية أو خوف لدى الفريق من إظهار هويته: “نعم، أحد الأشخاص تحدّث معنا وقال لنا أنتم إرهابيون”.
من جانب آخر رفضت الدولة السورية طلب أي مساعدة من الكيان الإسرائيلي ، حيث صرّح وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد”: “نحن لانعتبر إسرائيل دولة حتى نطلب المساعدة منها”.
وبينما بادرت بعض الدول الأجنبية في كسر الحصار الأمريكي عن سوريا وتقديم المساعدة لها بعد الزلزال كفنزويلا والهند وكذلك الدول الصديقة كإيران والصين وروسيا.
وتصدرت دولة الجزائر المعروفة بمواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية وسوريا، كأول دولة عربية هبطت طائرات مساعداتها في مطار دمشق.
بينما توجهت الدول الأوربية وقطر وبعض الدول العربية وخاصة قطر والسعودية للاكتفاء بمساعدة تركيا رغم قدراتها الإقتصادية الأقوى على تجاوز الأزمة من سوريا.