أقيمت في مساجد سوريا عقب صلاة الجمعة اليوم صلاة الغائب على أرواح ضحايا الزلزال الذي تعرضت له سوريا.
فقد دعا أئمة وخطباء المساجد خلال خطب الجمعة إلى التكاتف والتعاون ومد يد المساعدة والعون للعائلات المتضررة من كارثة الزلزال وفق ما يمليه الواجب الديني والاجتماعي والإنساني.
وفي السياق ذاته أكد الأئمة والخطباء أنه يجب تعزيز الإيجابيات، وأن نكون معاً يداً واحدة في التخفيف من آثار الزلزال.
وفي سياق متصل ختم الأئمة خطبهم بالدعاء إلى الله أن يرفع الغمة والكرب عن سورية، وأن يحفظ شعبها وجيشها وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد، وأن يرحم الشهداء ويشفي المصابين.
بدوره ناشد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد خلال خطبة الجمعة في الجامع الأموي بدمشق الضمير العربي والإسلامي والإنساني، وكل الدول للعمل على رفع الحصار الظالم عن الشعب السوري الذي يستهدف غذاءه ودواءه وجهود إنقاذ المنكوبين.
مشيراً إلى أن موقف العديد من الدول العربية في هذه الأزمة كان كسراً للحصار، وتأكيداً على أواصر العروبة والإيمان الراسخة مهما اعتراها من الشوائب على خلاف بعض دول الغرب المجرمة التي لم نر منها إلا الاستعمار والقتل والتجويع والفساد الأخلاقي.
معرباً عن شكره للدول العربية الشقيقة والإسلامية والأجنبية الصديقة التي أرسلت المساعدات والفرق المختصة لمساعدة سورية في هذه المحنة.
وكان قد أفاد السيد إلى أن الحالة الإيمانية والوطنية والإنسانية التي جسدها الشعب السوري لا تستطيع الشائعات ومحاولات التشكيك والإحباط أن تنال منها.