كشفت وكالة “المخابرات النرويجية”، اليوم الثلاثاء ولأول مرة منذ 30 عاماً أن “سفن الأسطول الشمالي الروسي تتوجه نحو البحر، وعلى متنها أسلحة نووية تكتيكية”.
وبحسب تقرير الوكالة السنوي فإنه “في العهد السوفيتي كانت السفن الحربية التابعة للأسطول الشمالي تبحر بانتظام بأسلحة نووية تكتيكية، لكن لم تعرف مثل هذه الحالات منذ الحرب الباردة”.
وأشار التقربر إلى أن “بعد بدء العملية الخاصة في أوكرانيا، ازدادت أهمية الأسلحة النووية بالنسبة لروسيا بشكل كبير”.
كما نوّه أن “الجزء المركزي من الإمكانات النووية يقع في غواصات الأسطول الشمالي والسفن السطحية”، معتبراً أن “الأسلحة النووية” تشكل تهديداً خطيراً بشكل خاص في خيارات العمليات التي قد تشارك فيها منظمة الناتو”.
ويأتي ذلك في مرحلة رفع وتيرة التدريبات والدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، حيث صرّح وزير الدفاع الأميركي بأن الغرب يناقش تزامن إمدادات الأسلحة إلى كييف ودمج تدريب أفراد القوات الأوكرانية.
من جانبٍ آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في تقريرٍ لها عن تقدم القوات الروسية مسافة كيلومترين إلى الغرب على طول خط المواجهة في أوكرانيا خلال 4 أيام.