أفاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطابه السنوي اليوم بأنّ الغرب هو من بدأ الحرب ونحن حاولنا ونحاول إيقافها.
لافتاً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تشن الحروب في العالم.
وفي خطابه أمام الجمعية الفيدرالية الروسية أكد بوتين إلى أنّ واشنطن هي البلد الوحيد الذي يمتلك عدداً كبيراً من القواعد العسكرية حول العالم.
وفي السياق ذاته أشار إلى أن الحروب التي شنها الغرب تحت شعار الديمقراطية تسببت في تشريد الملايين.
موضحاً أن 900 ألف شخص قتلوا جراء الحروب التي شنتها واشنطن منذ العام 2001.
وفي سياق متصل أضاف بوتين إلى أن الغرب لم يدعم الدول الفقيرة كما قام بدعم أوكرانيا عسكريا، قائلا:
أن الغرب أنفق 150 مليون دولار على المساعدات العسكرية لأوكرانيا ولم يقدم شيئا للدول الفقيرة.
وبشأن الحرب في أوكرانيا صرّح بوتين أنّ الغرب هو من بدأ الحرب وبأننا كنا نعرف أن الخطوة التالية بعد دونباس هي الهجوم على القرم.
لافتاً بقوله:
نحن ندافع عن وطننا والغرب أضاع حوالي 150 مليار دولار لتسليح أوكرانيا.
ولقد منح الغرب خلال عام 2020 للدول الفقيرة 60 مليار دولار منوهاً بقوله:
قارنوا الأرقام!
متابعاً:
إن الغرب كان يلعب بأوراق مخلوطة ويحتفل بخيانته فهو معتاد على البصق على العالم كله، مشيرا إلى أن مشروع صناعة دولة معادية من أوكرانيا يضرب بجذوره إلى القرن التاسع عشر.
وشدد على أن وعود وكلمات القادة الغربيين كانت مجرد ذرائع لكسب الوقت لإعداد أوكرانيا للمواجهة، مضيفاً نحن نذكر كلمات النظام الأوكراني بشأن استعادة الصفة النووية لأوكرانيا.
وقال حينما كانت روسيا صادقة بشأن اتفاقيات مينسك كان الغرب يقوم بما أسماه “مسرحية دبلوماسية” (في إشارة لاتفاقيات مينسك).
مبيناً كنّا منفتحين ومستعدين للحوار وكنّا دائماً نسعى للضمانات الأمنية للجميع بمساواة وعدل.
ومن جانب آخر أردف الرئيس الروسي بقوله: إن هناك المئات من القواعد العسكرية لـ “الناتو” حول العالم يكفي النظر إلى الخريطة لنرى ذلك.
مؤكداً إلى أننا لا نحارب الشعب الأوكراني هذا الشعب أصبح أسيراً للغرب على المستوى الاقتصادي والسياسي والعسكري.
معتبراً أن الغرب يستخدم أوكرانيا كساحة للحرب وموضحاً أنه كلما زاد مدى الأسلحة التي يزود بها الغرب أوكرانيا، كلما سنقوم بدفع العدو بعيداً عن أراضينا.
محملاً بدوره الغرب أن يتحمل كامل المسؤولية عن التصعيد في أوكرانيا.