أكد مندوب سوريا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف السفير “حيدر علي أحمد” أن الالتزام التام باحترام سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها ورفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب والتعاون الصادق مع الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب ودعم جهودها في المجالين الإنساني والتنموي عوامل أساسية لوقف معاناة الشعب السوري.
وفي بيان اليوم أمام مجلس حقوق الإنسان قال السفير:
إن إنهاء معاناة السوريين لا يتطلب آلية مُسيسة جديدة يكون هدفها الوحيد كسابقاتها النيل من الحكومة السورية، بل يتطلب جملة أمور منها الالتزام التام باحترام سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها والوقف الفوري والكامل للإجراءات القسرية أحادية الجانب التي أثرت بشكل كبير في حياة السوريين وأعاقت حصولهم على احتياجاتهم اليومية الأساسية والمعيشية والتي تُشكل إرهاباً اقتصادياً بحق الشعوب المُستهدفة.
وفي السياق ذاته شدد على أهمية دعم جهود الحكومة السورية في المجالين الإنساني والتنموي وفي إعادة إعمار ما دمره الزلزال، وما دمرته المجموعات الإرهابية المسلحة والامتناع عن أي ممارسات تُعرقل هذه الجهود، إضافة إلى التعاون الصادق مع هذه الحكومة في مكافحة ما تبقى من فلول الإرهاب وإنهاء الوجود اللاشرعي للقوات الأمريكية على أراضي سوريا والتي تدعم الميليشيات الانفصالية والمجموعات الإرهابية.
كما أكد على ضرورة وقف الاعتداءات الهمجية واللاإنسانية للكيان الإسرائيلي وممارساته لأشد وأفظع الانتهاكات للقانون الدولي بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والتي كان آخرها الاعتداء على مطار حلب صباح يوم أمس.