وسَّع مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال جلسة؛ دعمه لمبادرة مديرها العام رفائيل غروسي لإنشاء منطقة عازلة حول محطة الطاقة النووية في زابوروجيه.
وقال ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، إن جلسة المجلس لم تكن مثيرة للجدل بالنسبة لروسيا والمجتمع الدولي.
مضيفاً:
“بالنسبة لروسيا والمجتمع الدولي بأسره لم تكن جلسة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيئة، كانت سابقاتها أكثر إثارة للجدل”.
ويُذكر أنّ محطة زابوروجيه تقع على الضفة الشرقية لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنيرغودار، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا من حيث عدد المفاعلات، حيث تشتمل على 6 مفاعلات بسعة 1 غيغاواط.
تخضع المحطة منذ مارس من العام الماضي لحماية الجيش الروسي، فيما أكدت الخارجية الروسية أن هذه الخطوة كانت مبررة لتلافي تسرب المواد النووية والمشعة.
ويواصل الجيش الأوكراني قصف إنيرغودار بانتظام، وكذلك منطقة المحطة النووية المجاورة للمدينة، فيما قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن نظام كييف يسعى لخلق نوع من التهديد بحدوث كارثة نووية من خلال الاستمرار في قصف المحطة عن عمد.