طالب أبناء الجالية السورية في السويد برفع الإجراءات الاقتصادية القسرية الأوروبية المفروضة على سورية وذلك لمواجهة تداعيات الزلزال الذي تعرضت له في السادس من الشهر الماضي.
حيث دعا أبناء الجالية في رسالة وجهوها إلى البرلمان ووزارة الخارجية السويدية ومختلف الأحزاب هناك وممثلية الاتحاد الأوروبي ومكتب البرلمان الأوروبي في استوكهولم -السويد بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي إلى العمل على رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية الأوروبية المفروضة على سوريا.
لتتمكن من مواجهة تداعيات الزلزال الذي أحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية.
مشيرين إلى أن هذه الكارثة الطبيعية فاقمت الوضع الإنساني المأساوي والصعوبات التي يعانيها الشعب السوري جراء الحرب الإرهابية المتواصلة منذ 12 عاماً واستمرار الحصار الاقتصادي والإجراءات القسرية غير الشرعية التي حرمت المواطن السوري أبسط مقومات الحياة.
وفي السياق طالب أبناء الجالية السورية بإلغاء الإجراءات المفروضة على عمل المصارف من أجل إجراء التحويلات المالية الضرورية لتأمين المستلزمات الأساسية للشعب السوري من مصادر الطاقة والدواء والغذاء إضافة إلى وجوب تقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية العاجلة للمتضررين من الزلزال.