أعرب السفير البحريني وحيد مبارك خلال زيارته إلى غرفة صناعة دمشق وريفها عن عمق العلاقات الأخوية التي تجمع سوريا والبحرين، معبراً عن تطلعه للعمل من أجل تطوير وتوسيع هذه العلاقات في جميع المجالات وتفعيل دور الغرف الصناعية والتجارية ورجال الأعمال في البلدين في هذا الإطار.
مؤكداً حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع سوريا وتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
ودعا غرف الصناعة في سوريا إلى المشاركة في المعارض التخصصية التي تقام في البحرين والاستفادة من التسهيلات التي تقدمها بلاده للمشاركين في هذه المعارض ولرجال الأعمال الراغبين في الاستثمار.
وأشار إلى أن البحرين لديها غرفة مشتركة واحدة للتجارة والصناعة وهي من أقدم الغرف التجارية في منطقة الخليج، ومصانع متخصصة بصناعة الألمنيوم والبتروكيماويات والتي تصدر إنتاجها للخارج.
من جهته أبدى رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري استعداد الغرفة للتعاون في شتى المجالات وبحث فرص الاستثمار والتبادل التجاري للمواد التي تدخل في عدد من الصناعات وخاصة البتروكيميائية.
وقد لفت إلى أهمية التنسيق المشترك للمشاركة في المعارض التي تقام في كلا البلدين وتنشيط الزيارات المتبادلة بين الفعاليات الاقتصادية في البلدين، ووضع رؤية مشتركة لتفعيل التعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمار.
الجدير بالذكر أن من شارك في الاجتماع هم نائب رئيس الغرفة طلال قلعه جي وخازن الغرفة جورج داود وأعضاء مجلس الإدارة حسام عابدين وأدهم الطباع ونور الدين سمحا.