بمفارقة واضحة، الاتحاد الأوروبي يرسل بمليار اليورو دعماً لتركيا إثر الزلزال، وبينما يكتفي بكم مليون لسوريا.
إذ قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن المفوضية الأوروبية ستخصص مليار يورو لتركيا وأكثر من مائة مليون يورو لسوريا لإعادة الإعمار بعد الزلزال.
مضيفةً في افتتاح مؤتمر دولي للمانحين لمساعدة ضحايا الزلزال “يسعدني أن أعلن أن المفوضية الأوروبية وحدها ستدعم تركيا بمليار يورو للتعافي من الزلزال، كما نخصص الحزمة التالية للدعم الإنساني وإعادة الإعمار الطارئ لسوريا بمبلغ 108 ملايين يورو”.
ووفقاً لرئيسة المفوضية الأوروبية، فإن دول الاتحاد الأوروبي، وكذلك المؤسسات المالية الأوروبية، تنوي تقديم تبرعات منفصلة.
ويُذكر أنّ زلزال 6 شباط/ فبراير بقوة 7.8 درجة والهزات الارتدادية في جنوبي تركيا وشمال غربي سوريا تسبب بمقتل أكثر من 50 ألف شخص في البلدين، منهم أكثر 6000 في سوريا، فضلا عن دمار كبير خلفه الزلزال.
لم يكن الاتحاد الأوروبي ومعه أمريكا مقصراً في دعم الإرهاب من المال للعتاد للحرب الإعلامية حتى، وكانوا السبّاقين في دعم الفوضى والخراب في سوريا، ولكن عندما يتعلّق الأمر بمساعدة الشعب السوري لما عاشه من ضرر، أين هم من ذلك؟!