اعتبر الرئيس العراقي “عبد اللطيف رشيد” أزمة المياه في العراق أنها: “تشكل تهديداً كبيراً للأمن الغذائي”.
وفي السياق ذاته أشار “رشيد” في كلمة له بمؤتمر الأمم المتحدة للمياه في نيويورك، أن: “العراق يواجه أزمة مياه غير مسبوقة تشكل تهديد كبير للأمن الغذائي وتتسبب بالنزوح”.
لافتاً إلى أنّ:”نقص المياه يشكل مخاطر كبيرة على نظام الأغذية الزراعية والنظام البيئي والاستقرار الاجتماعي داخل البلاد”،
بدوره شدد رشيد على ضرورة “إيجاد حلول مستدامة لأزمة المياه”.
مبيناً أنّ: “نهري دجلة والفرات يعدان شريان الحياة للعراق والأهوار هي جزء حيوي من الحضارة الإنسانية”.
وفي سياق متصل لفت إلى أنّ: “ازدياد احتياجات العراق من المياه في العقد المقبل بسبب النمو السكاني”.
كما أوضح إلى أنّ: “تفاقم الجفاف يهدد الشعب العراقي واقتصاد البلاد، كما أن التصحر يهدد 40% من مساحة البلاد”.
وأن: “الحكومة تعمل على وضع خطط فعالة وقابلة للتنفيذ لإدارة موارد المياه”.
ومن جانب آخر شدد على ضرورة “اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل الآثار السلبية، والعمل مع دول الجوار من خلال اتفاقيات والتزامات لضمان حصة عادلة من المياه”.
وأردف قائلاً أنّ: “العراق ينفذ خطة صارمة لإدارة المياه، والحكومة تنسق مع دول المنطقة لمواجهة التغير المناخي”.
مناشداً الأمم المتحدة “لاتخاذ إجراءات جادة لتقليل آثار تغير المناخ بالعراق”.